ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس تحرير موقع «أوضه تي في» بارش بهيلفان، المعتقل، تعرض للعنف عند مدخل السجن، وبدأت وزارة العدل التركية بالتحقيق حول الموضوع، حيث اعتقلت السلطات التركية الصحفي باريش ترك أوغلو، والصحفية هوليا كيليج، ورئيس تحرير أوضه تي في بارش بهيلفان، بعدما نشر الموقع تقريرًا بعنوان: "وصلت لقطات رجل المخابرات التركي الذي دفن بلا جنازة، وفي صمت إلى موقع أوضة تي في"، وبعد إجراءات التحقيقات معهم أصدرت النيابة أمرًا بحبسهم. وتعرض بهليفان، الذي نقل إلى السجن بعد اعتقاله، للعنف عند المدخل وتم إرفاق المشاهد بكاميرات أمنية.
وبدأ محققو وزارة العدل تحقيقًا إداريًا، حيث تبين من لقطات الكاميرا أن العنف ضد الصحفي بهليفان مورس تم ممارسته لساعات طويلة، وفي البيان التفصيلي الذي أدلى به باريش بيليفان للمحققين، طلب تحديد هوية الضابط الذي ارتكب العنف بوضوح من سجلات الكاميرا ذات الصلة.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، تحدث في اجتماع حزبه باللجنة المركزية للحزب، فيما يتعلق بالقبض على الصحفيين، حيث قال كمال كلتيشدار أوغلو: لقد انتقلوا من سجن شبه مغلق إلى سجن مغلق، أنا أعتبر أن اعتقال الصحفيين كارثة على الجمهورية وعلى حقوق الإنسان والديمقراطية.
وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، ممارسات حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وانتهاكها لحرية الصحافة والتعسف بحق الصحفيين، وعلق عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلًا: القصر مستمر في اعتقال الصحفيين المستقلين ومراقبة وسائل الإعلام وهضم آراء المعارضة، ولا ينسى أي شخص أننا على الرغم من القصر سننشئ تركيا التي سيكون بها سيادة القانون وضمان حرية الصحافة مجددًا.
وكانت السلطات التركية حجبت الموقع الإخباري «أوضة تي في»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسؤول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة