أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة صينية حديثة: ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يبطئ انتشار فيروس كورونا

الثلاثاء، 24 مارس 2020 01:36 م
دراسة صينية حديثة: ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يبطئ انتشار فيروس كورونا ارتفاع درجة الحرارة والرطبو تبطىء انتشار فيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يمكن أن يبطئ انتشار فيروس كورونا التاجي بشكل ملحوظ، ولكنه لن يوقفه تمامًا، حيث اقترح بحث أن فيروس كورونا لا يمكن أن يعيش عند 86 درجة فهرنهايت.

قال الرئيس ترامب الأمريكيين، إن الحرارة ستقتل الفيروس، ويتوقع أن يهدأ بحلول إبريل، وجد باحثون صينيون أنه مقابل كل زيادة في درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو زيادة في الرطوبة بنسبة 1%، ينخفض ​​معدل انتقال فيروس كورونا التاجي، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة من المرجح أن يبطئ انتشار الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، ولكن تغير الطقس لا يمكن أن يوقف المرض وحده.

مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في أكثر من 100 مدينة صينية، وجد الباحثون في جامعتى بيهانج  وجامعة تزنغو، أن معدل انتقال فيروس كورونا  COVID-19 انخفض، كتب مؤلفو الدراسة، إن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية العالية يقللان بشكل كبير من انتقال الفيروس.

من جانبه طمأن الرئيس دونالد ترامب لأسابيع الرأي العام الأمريكي، بأن فيروس كورونا، الذي أصاب الآن أكثر من 41000 شخص في الولايات المتحدة، من المرجح أن يتلاشى بحلول أبريل لأن "الحرارة بشكل عام تقتل هذا النوع من الفيروسات".

 

 

وقالت الصحيفة، أنه على الرغم من أن خبراء الصحة العامة والدراسة الجديدة، يشيرون إلى أن الفيروس لا يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، إلا أن الحرارة والرطوبة ستقلل فقط من معدل الانتقال.

منذ ظهور فيروس كورونا COVID-19 في الصين في ديسمبر، انتشر الفيروس كالنار في الهشيم إلى أكثر من 350 ألف شخص حول العالم وسط الطقس البارد، في الصين، وصل تفشي المرض إلى ذروته في فبراير مع تشخيص أكثر من 15000حالة في يوم واحد.

ولكن قد حان فصل الربيع رسميًا الآن، حدث انخفاض حاد في عدد الحالات في الصين، في الأسبوع الماضي، لم تبلغ الصين عن حالات جديدة لفيروس كورونا وهو تطور مشجع.

جاء ذلك قبل اليوم الأول من الربيع (الذي كان يوم السبت، 21 مارس)، ولكنه اتبع أيضًا الإجراءات الصارمة التي منعت عشرات الملايين من الناس في ووهان ومدن صينية أخرى.

 

إن تحليل دور الطقس في معركة الصين الناجحة ضد فيروس كورونا" COVID-19 "، من عوامل أخرى هو أكثر صعوبة من مجرد النظر إلى أرقام الحالات ودرجات الحرارة.

في محاولة للقيام بذلك، قام الباحثون في الجامعات بتقييم البيانات حول أكثر من 100 مدينة في الصين، حيث كانت هناك 40 حالة إصابة بفيروس كورونا أو أكثر بين 21 يناير و 23 يناير.

ويتوقعون أن معدلات الانتقال ستنخفض إلى شخص واحد في المناطق التي ترتفع فيها الرطوبة ودرجات الحرارة جنبًا إلى جنب خلال أشهر الربيع والصيف، ويتوقعون أن تنخفض معدلات الانتقال إلى شخص واحد لكل فرد مصاب في المناطق التي سترتفع فيها الرطوبة ودرجات الحرارة جنبًا إلى جنب خلال أشهر الربيع والصيف.

وأضافت الصحيفة، أنه من غير المرجح أن يجنب الطقس الأكثر دفئًا نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة من الانهيار.

لم يذكر الباحثون أن الحالات الجديدة في اليوم لا تزال الأدنى في البيئات الأكثر استوائية ودافئة مثل تايلاند وماليزيا، بينما كانت معدلات العدوى عالية في إيران وكوريا الأكثر جفافًا.

وكتب مؤلفو الدراسة، "في التواريخ المبكرة لتفشي المرض، شهدت الدول ذات درجة حرارة الهواء المنخفضة نسبيًا والرطوبة المنخفضة "مثل كوريا واليابان وإيران" تفشيًا حادًا أكثر من الدول الأكثر دفئًا ورطوبة مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند"

العلماء ليسوا متأكدين تمامًا من السبب الذي يجعل العديد من الفيروسات، بما في ذلك عائلة الفيروسات التاجية الأوسع التي ينتمي إليها فيروس كورونا"  COVID-19 " أفضل في درجات الحرارة الباردة في البيئة، لكننا نعرف أن جهاز المناعة البشري يعاني من الاكتئاب خلال فصل الشتاء، فان الهواء البارد الجاف، يعمل على تجفيف المخاط في أنوفنا الذى يعمل كخط دفاع أول، للوقاية من الفيروسات، مما يجعلها تدخل إلى الجهاز التنفسي عادةً عبر ممر الأنف، كما يبدو أن بعض الخلايا المناعية، التي تسمى الخلايا البلعمية، تكون أقل نشاطًا في الجسم عند درجات حرارة الأكثر برودة، مما يعني أنها أقل عرضة للكشف عن الفيروسات وقتلها.

حسب معادلة الباحثين الصينيين، إذا زادت درجة الحرارة في الولايات المتحدة بمقدار 15 درجة مئوية، أو 27 درجة فهرنهايت، فإن الشخص المصاب سينشر فيروس كورونا إلى عدد أقل من الناس.

وأضافت الصحيفة، أنه إلى جانب التباعد الاجتماعي، يمكن لهذا أن يقطع شوطًا طويلًا لتقليل انتشار الفيروس، لكنه ليس نقطة توقف كاملة، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الفيروس لا يمكن أن يعيش عند 86 درجة فهرنهايت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة