لبنان يسجل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع والحصيلة لـ 304

الثلاثاء، 24 مارس 2020 01:10 م
لبنان يسجل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع والحصيلة لـ 304 كورونا
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع إجمالي الإصابات إلى 304 ، جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة سكاى نيوز ، فى غضون ذلك قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، إن الشعب اللبنانى بدأ يعيش وطأة تراكم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية، إضافة إلى الخطر المتمثل فى فيروس كورونا، مؤكدا أن الوضع الراهن يحتاج إلى تضافر كل الجهود.
جاء ذلك خلال استقبال دياب وفدا من جمعية مصارف لبنان،اليوم الثلاثاء، والتي قدمت تبرعا للدولة بقيمة 6 ملايين دولار لتوفير أجهزة طبية واستشفائية لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف: "لبنان في محنة وضيق، والبلد كلّه يرزح تحت وطأة ضغوط قاسية، ولا يمكن لأي كان أن يحمل وحده عبء هذه الضغوط، حتى الدولة، في ظل إمكاناتها الحاضرة، يصعب عليها القيام بكامل واجباتها تجاه مواطنيها، ولذلك فإن الرهان هو على تكافل المجتمع اللبناني، والتعاون مع الدولة التي لا ملاذ إلا بها، باعتبارها الحاضن الوحيد لجميع أبنائها، من دون تمييز".
وتابع: "المطلوب اليوم هو الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتقوية قدراتها، لأن الدولة وحدها هي التي تمنح اللبنانيين مناعة ضد كل الفيروسات التي تشكل خطرا على أمن الوطن الصحي أو الأمني أو الوجودي.. إنني أغتنم هذه الفرصة لأدعو الجميع إلى مزيد من التلاحم، والمبادرة، لتحصين الدولة، لكي تشكل سور الحماية للبنانيين، وشكرا لجمعية المصارف، ولكل مبادرة طيبة إلى جانب الدولة، كي ننقذ لبنان".
وكان رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير قد أكد في كلمته أن لبنان يعيش محنة وطنية قاسية، وأن مثل هذه المحن لا تواجه بغير التكافل والتضامن بين الدولة وكل القوى الحية في المجتمع، مشددا على أن القطاع المصرفي لم يتوان يوما، عن تأدية واجبه في مساعدة الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على تحمل الظروف الصعبة، وعلى تجاوز المحن الأليمة طوال العقود الماضية.
وقال إن جمعية مصارف لبنان حرصت على أن تكون هذه الهبة بقيمة 6 ملايين دولار، عينية حيث سيجري تسليم المعدات والأجهزة الطبية والاستشفائية في غضون أيام، لمختلف المستشفيات الحكومية المعتمدة رسميا كمراكز للتعامل مع فيروس كورونا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة