مواطن مصرى مقيم فى إيطاليا: يا أهلى التزموا البيوت ولا تتهاونوا بفيروس كورونا

الأربعاء، 25 مارس 2020 11:05 ص
مواطن مصرى مقيم فى إيطاليا: يا أهلى التزموا البيوت ولا تتهاونوا بفيروس كورونا الوضع في إيطاليا بعد انتشار كورونا
كتب أيمن رمضان وإلهام مكارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد أحد شباب الجالية المصرية المقيم بإيطاليا، الشعب المصرى، بأتخاذ كافة الاحتياطات تجاه فيروس كورونا القاتل، مشدداً على ضرورة اتباع تعليمات الحكومة المصرية فيما تصدرة من تعليمات من أجل الوقاية ومكافحة الفيروس المستجد، وتابع:"الوضع فى إيطاليا خطير جداً ولذلك أنا بحذر أهلى وناسى وبناشدهم بأن يتبعوا الإجراءات الطبية الوقائية والتعليمات الحكومية".
 
 
وأضاف الشاب المصرى خلال فيديو له،أن السلطات الإيطالية فرضت ضوابط صرامة على عملية الخروج من المنازل، ورغم ذلك الوضع خطير وصعب،والوفيات فى ارتفاع مستمر وتصل إلى 800 حالة وفاة يومياً، لافتاً إلى أن عدد المصابين بلغ 62 ألف مصاب حتى الآن بإيطاليا.
 
276e5439-c5d6-4820-bd22-f1292e005823
الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا 
 
وتابع:"سبب انتشار الفيروس بهذا الشكل عدم إغلاق إيطالياً لمدة 15 يوماً منذ أن تم اكتشاف هذا الفيروس..هنا فى إجراءات صارمة، وفى حال استمرار الوضع على ما هو عليه سيتم اتخاذ إجراء أقوى من قبل الحكومة تجعل الجميع يلزم منازله بالإيجبار وعدم الخروج تماماً حتى لجلب الطعام".
 
ولفت إلى أن  الفيروس القاتل ينتشر بشكل خطير ومفزع والاستهتار الذى كان عليه الإيطاليين فى بداية ظهور الفيروس هو ما أول البلاد إلى ما هى عليه الآن، لافتاً إلى أن الحكومة تطبق عقوبات صارمة الآن، وتابع:" 12 سنة سجن حالياً على من يخرج من منزله وهو مصاب فيروس كورونا المستجد كوفيد19"، مطالباً المصريين الالتزام بالبيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى حتى لا تواجه مصر مصير إيطاليا لا قدر الله.
 
09861bd4-35a1-49b9-8972-e1421cf426b4
الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا

 

الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا  (3)
الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا

 

الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا  (4)
الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا

 

الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا  (1)
الشارع الإيطالي بعد انتشار كورونا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة