ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي التركي أرك آجارير، أثار جدلًا فيما يتعلق بعدد الوفيات الحقيقي بفيروس كورونا في تركيا، عبر تغريدة نشرها من خلال حسابه على تويتر، أرفق فيها صورة لتقرير حالة وفاة، يظهر فيه أن سبب الوفاة موت بشكل طبيعي، لكنه أشار إلى أن الشخص المذكور دفن وفقًا لقواعد الحجر الصحي، أي بالطريقة نفسها التي تدفن بها الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وقال آجارير : هناك حالة وفاة في سن 61 عاما، ويقول تقرير الوفاة إنها حالة وفاة طبيعية. وأقارب المتوفي يقولون: لماذا إذن تم الدفن دون الصلاة عليه، وبشكل سريع، بواسطة ثلاثة أشخاص مقنعين ويرتدون ملابس خاصة.
من جانبه، نائب حزب الشعب الجمهوري في مدينة مرسين، ألباي أنتمين، نشر صورة للتقرير على حسابه الشخصي على «تويتر»، وقال: الصحفي أرك آجارير هو من فضح الأمر. سأقوم بعرض الأمر على البرلمان.
وكان عضو المجلس العلمي الخاص بمكافحة كورونا، ألباي أزاب، أشار إلى توقعات بارتفاع معدلات الإصابة في تركيا إلى 5 آلاف حالة خلال أربعة أسابيع قائلاً: «نتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة إلى نحو 5 آلاف حالة في غضون 3 - 4 أسابيع، لكن هذه النسبة الحساسة قد تبلغ 30 ألف حالة. لذا على المواطنين اتخاذ الإجراءات اللازمة والانصياع للتحذيرات. حينها فقط قد نتمكن من حصر الإصابات بين 3 - 4 آلاف حالة».
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، ،التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الصحة التركية ذكرت أن أعداد العاملين بها غير كافية لمجابهة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا، وأن هناك اختلالات في التوزيع الجغرافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع دعوات المعارضة للإفراج عن الأطباء والباحثين المعتقلين والمفصولين بموجب مرسوم القانون عقب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 2019، تضمن تصريحات اعترافية، وذكر التقرير أنه ينبغي تحسين قدرة نظام الإنذار المبكر والاستجابة في مجال مكافحة الأمراض المعدية، حيث ورد بالقسم المعنون بـ«نقاط الضعف» بالتقرير أن «عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية غير قادرين على تلبية الطلب على الخدمات الصحية والاحتياجات المؤسسية، ولا توجد ممارسات لزيادة تحفيز الموظف، والبحوث الصحية محدودة والتوزيع الجغرافي للعاملين الصحيين غير متوازن».
وذُكر في التقرير أنه هناك من بين العاملين في هذا المجال لم يستفيدوا بالقدر الكافي من اتمامهم تعليمهم لدرجة الماجستير والدكتوراه. وورد في التقرير أن العمل والمجالات الاجتماعية الخاصة بالعاملين لم تكن كافية.
وأكد التقرير أنه لم يتم إيجاد القدر الكافي من الموظفين الذين يتمتعون بمستوى جيد من المعرفة بلغة أجنبية، وأن توصيف الوظائف لم يكن واضحًا.