الاتحاد الإيطالى يطلب مساعدة الحكومة لحل أزمات الأندية واللاعبين

كشفت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية أن مسئولى الاتحاد الإيطالى سيعقدون اجتماعا مع الحكومة لمناقشة حلول لإنقاذ كرة القدم من الأزمات المالية الكبيرة التى لحقت بها جراء تفشى فيروس كورونا وتجميد الأنشطة الرياضية، وقالت الصحيفة إن الإيرادات المفقودة بسبب توقف كل الأنشطة أقحم الأندية فى أزمة مالية خطيرة، ويسعى مسئولو الاتحاد الإيطالى للحصول على موافقة بمزايا اقتصادية للاعبين الذين لا يزيد دخلهم عن 50 ألف يورو سنويًا، ومعظمهم من لاعبى الدرجتين الثانية والثالثة.

من جانبه، رفض جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم فكرة إلغاء موسم الدورى الإيطالى المتوقف حاليا ويتمسك باستئناف المسابقة فى يوليو أو أغسطس المقبلين بسبب تفشى فيروس كورونا حاليا مع عدم وجود مؤشرات بتوقف هذا الوباء قريبا.

ويدور جدل كبير بين مسئولى الأندية ورابطتى الدورى واللاعبين حول مصير الموسم الجارى ومستقبل الموسم الجديد، لكن جرافينا يصر على أن الدورى الإيطالى يمكن إكماله هذا الصيف، خاصة مع تأجيل يورو 2020 ودورة الألعاب الأولمبية.

وقال فى تصريحات نقلها موقع فوتبول إيطاليا، "طالما أننى قادر على ذلك، فلن أفقد الأمل فى استئناف الموسم، سأفعل أى شيء لتحقيق ذلك، الاستسلام وإلغاء الموسم كأنه لم يكن أمرا صعبا للغاية."

وأضاف، "أنا أدرك أنه لا يزال من السابق لأوانه التفكير فى موعد، ولكن يجب علينا التفكير بشكل إيجابى، سنبذل قصارى جهدنا حتى للعب على حساب طلب الدعم من الاتحادين الدولى والأوروبى بعد 30 يونيو، وبالتالى الاستفادة أيضًا من شهرى يوليو وأغسطس."

وتابع، "فى الوقت الحالى لا يوجد مجال للمصالح الفردية، أناشد المنطق السليم لأنه فى نهاية المطاف سيكون على الاتحاد أن يقرر."

وكشف جرافينا عن وجود اجتماع مع الحكومة للتنسيق والعمل على سلسلة من المقترحات التى تتعلق ببعض التعديلات والتى ستقوم الحكومة بتقييمها بجانب العديد من القضايا الأخرى ذات الصلة، وأوضح: "لا نريد أن نطلب المال، لكننا ندين حالة الأزمة. نطلب من الحكومة مساعدتنا فى سلسلة من الإجراءات للمساعدة فى تحديث لعبتنا.. سنراهم غدًا، ثم سنلتقى مرة أخرى الأسبوع المقبل من أجل أن نجمع أفكارًا لتشكيل المشاريع."

واختتم رئيس الاتحاد الإيطالى تصريحاته قائلا، "أعتبر إلغاء الموسم هزيمة لى وتقلل من قيمة الدورى الإيطالي، وسوف يؤدى إلى سيناريو غير سار.. لذلك أرفض بعناد أى تفكير يؤدى إلى تلك النتيجة."