أرسلت فيتنام عشرات الآلاف من الأشخاص إلى معسكرات للحجر الصحي مع عودة أعداد كبيرة من المواطنين من الخارج هربا من وباء فيروس كورونا المنتشر في أوروبا والولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن فيتنام واحدة من أفقر دول جنوب شرق آسيا، فقد ضمنت جهودها لمكافحة الفيروس، التي حظيت بالإشادة في الداخل، تقليل عدد الإصابات بها مقارنة بالعديد من دول الجوار.
وأظهرت البيانات الرسمية أنه بحلول اليوم الخميس، بلغ عدد الذين تم عزلهم في المراكز التي يديرها الجيش 44955، بانخفاض نحو 15 في المئة عن أرقام يوم الاثنين، مع انتهاء الحجر الصحي لكثيرين ممن عادوا إلى الوطن في بدايات مارس.
وقال مسؤول طبي في مطار نوي باي في هانوي لرويترز "يخضع جميع الركاب لفحص سريع".
وأضاف "يتم نقل المصابين بأي أعراض إلى المستشفى وإرسال الباقي إلى معسكرات الحجر الصحي".
وذكرت وزارة الصحة الفيتنامية أن هناك 148 إصابة فقط في البلاد ولم تحدث أي وفيات. ومعدل الإصابة في فيتنام أقل من أي دولة في المنطقة باستثناء ميانمار ولاوس حيث كانت الاختبارات محدودة للغاية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن فيتنام فحصت أكثر من 30 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة