لا يجد نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول استخدام أسلوب البلطجة والعنف لتخويف المعارضة التركية، في الوقت الذى تتزايد فيه الاحتجاجات على قمع أردوغان، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أنصار رئيس حزب الحركة القومية التركى دولت بهتشالي، حليف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تعدوا بالضرب المبرح، على المحامى إسرافيل كومباسار، لتعرضه بالسخرية لرئيس الحزب التركى، وقال إسرافيل كومباسار، في تدوينة على صفحته بموقع "تويتر"، إنه تعرض لاعتداء من مؤيدين لدولت بهتشالي، بعد نشره مشاركات حول رئيس حزب الحركة القومية.
وزعم المحامى المعارض للسلطة، أن الهجوم عليه وقع بعد تلميحاته الساخرة ضد رئيس حزب الحركة القومية، من بينها: ألا يوجد محسن يمكنه التبرع بكورونا لبهتشالى؟
وشهدت بلدية باطمان التركية احتجاجات شعبية من نوافذ المنازل ضد إجراءات الحكومة بتعيين أوصياء من العدالة والتنمية على البلديات الكردية، حيث عبر الأهالي عن احتجاجهم بطرق الأوانى فى الشرفات، في ظل الحجر الصحى المنزل الاحترازي من تفشي وباء كورونا، وكانت وزارة الداخلية التركية قد قررت عزل رؤساء بلديات باطمان وسلفان وليجة وإرجاني، التي يترأسها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وتعيين أوصياء بدلًا منهم.
وشهدت الأيام الأخيرة استمرار أعمال التفتيش في بلدية إرجاني، وشنت قوات الأمن هجومًا على الرئيس المشارك للبلدية أحمد قايا في منزله واعتقلته.
وصرحت الرئيسة المشاركة لبلدية إرجاني، مريم يلديز، إنه في الوقت الذي لابد فيه لحزب العدالة والتنمية الحاكم من مكافحة «كورونا»، نراه يكافح إرادة الشعب الكردي، وسيحاسبه الشعب التركي عن هذا، متهمة إياه باغتصاب البلديات بدون وجه حق، وبظلم، إلا أن الشعب لن يسمح باغتصاب حقوقه.
وقال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن وزارة الداخلية التركية أعلنت أنه يجري اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد 316 حسابًا قالت إنها تنشر محتوى يخص فيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار - حسب ادعاءاتها - وقالت وزارة الداخلية في بيانها، إن تلك الحسابات شاركت ملفات فيديو وصوت بشأن انتشار الفيروس المستجد في تركيا، مؤكدة أنها ستواصل محاربة كل تلك الحسابات التي تهدف إلى إثارة الفزع في تركيا، فى الوقت الذى تؤكد فيه المعارضة التركية أن أردوغان يسعى لحبس أي شخص يتحدث عن الحقيقة بشأن الأعداد التي أصيبت بفيروس كورونا في تركيا.
وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أعلن أن 9 أشخاص آخرين توفوا أمس، وأصيب 289 شخصًا بفيروس كورونا (Covid-19)، ليصل إجمالي عدد المتوفين بسبب الفيروس إلى 30 حالة، وعدد المصابين 1236 في ظل شكوك محلية تجاه هذه الأرقام.