القصلة الكاملة لاختراق الإخوان "رايتس ووتش" للدفاع عن إرهاب الجماعة

السبت، 28 مارس 2020 05:50 م
القصلة الكاملة لاختراق الإخوان "رايتس ووتش" للدفاع عن إرهاب الجماعة عمرو فاروق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عمرو فاروق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، الأسباب التي دفعت هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن الإخوان، مشيرا إلى أن مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، شن حملة تحريضية على الدولة المصرية، بسبب الإرهابي عبد الله الشريف، الشهير بـ"ترتر"، والذي يتم توظيفه من داخل تركيا للهجوم على مصر.

وتعمدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خلال السنوات الماضية دعم جماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه الدولة المصرية وتنفيذ سيناريو سيناريو الفوضى.

 

وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إنه تضمن بيان مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، معلومات مغلوطة حول الإرهابي عبد الله الشريف، الذي يقوم ببث برنامجا عبر منصة "اليوتيوب"، يستهدف منه نشر أكاذيب ومعلومات، متابعا: الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار.

 

وأوضح أن التنظيم الدولي يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".

 

وتابع: تعتبر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اختراقها الإخوان بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة