لا يعبأ النظام التركى بتزايد أزمة فيروس كورونا في بلاده، فكعادة حزب أردوغان الذى يحتكر كل شيء في تركيا ويسعى للسيطرة على جميع القرارات والمؤسسات، كشفت وثائق احتكار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اختبارات الكشف فيروس كورونا المستحد.
ونشرت صحف تركية تابعة للمعارضة من بينهم صحيفة تركيا الآن، صور من حساب نجل أحد نواب العدالة والتنمية عن مدينة قصيري التركية إسماعيل تامر، يكشف احتكار حزب أردوغان لاختبارات فيروس كورونا.
وبثت منصة تركيا الآن، التابع للمعارضة الترمية، فيديو لصحفي تركي يكشف عن مدى الإهمال الذى تتبعه حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في التعامل مع فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك 370 ألف عادوا من الخارج ولم يتم فحصهم.
وقال الصحفى التركى خلال الفيديو: لقد بلغ عدد العائدين لتركيا من الخارج 370 ألف مواطن لم يتم فحصهم وهذا رقم مهم ، فهناك 370 ألف شحص عادوا إلى تركيا بعد التحقق من وجود فيروس كورونا بتركيا، وهؤلاء بالفعل انتشروا في مختلف أنحاء تركيا ، ولم يتم عمل أي بنية مناسبة لهؤلاء .
وأكد رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، على أن الأطباء الأتراك في خطر في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد، مطالبًا بسد نقص الأدوات الوقائية بأسرع وقت ممكن، كما أشار رئيس المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، في مذكرته المرسلة إلى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إلى أن الأطباء الأتراك يتعرضون للخطر في ظل ارتفاع عدد مصابي كورونا البلادن ونقص حاد في الأقنعة والنظارات والقفازات والمطهرات اليدوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
من جهتها، حذرت رئيسة غرفة إسطنبول الطبية البروفسورة بينار سايب، قائلة: نحن مثل البيادق في المنتصف، لدينا مشكلات في المعدات. يجب القضاء على المشكلة المُعاشة في أدوات الوقاية الشخصية بأسرع وقت ممكن.
على صعيد متصل، أكد النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقي للمرض بتركيا، وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى إنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه في حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.
وأشار مقال لصحيفة ناشونال إنترست إلى أن السلطات التركية اتخذت نهجًا مزدوجًا من إلقاء القبض على المبلغين، ومن ناحية أخرى أصر أعضاء لجنة الصحافة التى تسيطر عليها الدولة على أن الجينات التركية ستكون محصنة ضد الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة