علق الدكتور محمود محيى الدين الاقتصادى المصرى والنائب الأول للبنك الدولى، والمبعوث الخاص بالأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، على تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها الاقتصادى، مشددًا على ضرورة العمل على الأجل القصير والطويل، ولا بد من تنظيم الأمور بدلًا من إلقاء الذخيرة دفعة واحدة في مواجهة كورونا، مع تحسب الظروف.
وأكد محمود محيى الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، على ضرورة توفير الدعم المادى لشريحة الأطباء والقطاع الطبي، حتى وإن جاء على حساب قطاعات أخرى، لأنهم في خط المواجهة الأول مع الدعم المالى لكل ما يرتبط بالتعاون الدولى في تطوير اللقاح، من خلال جهات الاختبار والتطوير والمعامل، وتبادل العلم والمعرفة، وهذه أمور مكلفة وغير مجانية.
كما شدد على ضرورة دعم القطاع الصحى بالأدوية والمستلزمات والأجهزة والمعدات، وهذا يتطلب تدفق مالى كبير جدًا موجه لهذا القطاع على ان يكون هذا التدفق مستمر.
وأوضح أن مصر ضخت حزمة مالية قدرت 100 مليار جنيه في مواجهة فيروس كورونا، وهذا الرقم يعادل 2% من الاقتصاد القومى، وهو بداية جيدة وقد تحتاج مصر لأكثر من ذلك الفترة المقبلة.
وذكر أن إفريقيا تعتمد على 50% من احتياج الدواء والعلاج من الخارج، وبالتالي لا بد من نظام يسمح بحركة النشاط الاقتصادى ويحافظ على حياة الناس.