أردوغان عدو الإنسانية.. لاجئ سورى يفضح متاجرة الديكتاتور العثمانى بمعاناتهم.. ويؤكد: مأساتنا بتركيا لم نشهد مثلها فى أى مكان.. والجنود الأتراك الفقراء يدفعون ثمن أطماعه.. واليونان تكذب الدكتاتور: أخبارك مزيفة

الثلاثاء، 03 مارس 2020 04:00 ص
أردوغان عدو الإنسانية.. لاجئ سورى يفضح متاجرة الديكتاتور العثمانى بمعاناتهم.. ويؤكد: مأساتنا بتركيا لم نشهد مثلها فى أى مكان.. والجنود الأتراك الفقراء يدفعون ثمن أطماعه.. واليونان تكذب الدكتاتور: أخبارك مزيفة أردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش الأتراك فى معاناة شديدة جدا بسبب سياسة النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، وكثير من أبناء الشعب التركى حاول الانتحار للهروب من تراكم الديون عليهم، لا تقتصر هذه المعاناة على الأتراك بل يتقاسمها معهم اللاجئين الذين فتح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الحدود أمامهم للعبور إلى أوروبا، إذ كشفت شهادات من لاجئين سوريين بأنهم مأساتهم فى تركيا لم يشهدوا مثلها فى بلادهم سوريا.
 
منازل جنود الاتراك
منازل جنود الأتراك

معاناة اللاجئين

وأكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السوريين بتركيا يتعرضون لهجوم شديد من قبل الأتراك على منازلهم وأماكن عملهم؛ انتقامًا منهم على مقتل الجنود الأتراك فى هجوم إدلب فى الـسابع والعشرين من فبراير الماضي، حيث أكد أحد السوريين، الذين تعرضوا لهجوم الأتراك، شهادته على مواقع التواصل الاجتماعى يكشف ما تعرضوا له والمأساة التى يعيشونها.

سورى يفضح متاجرة الديكتاتور العثمانى بمعاناتهم
 

وقال المواطن السورى إن ما تعرضوا له فى تركيا لم يشاهدوه فى سوريا من قبل، وأعرب عن حزنه البالغ لما تعرض له الجنود الأتراك بسوريا لكنهم ليس بيدهم شيء لمنع ذلك، حيث بدأ الشعب التركى فى محافظة مرعش الهجوم على اللاجئين السوريين فى أماكن عملهم ومنازلهم، وذلك بعد تصريحات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قال فيها إن تركيا لم تعد فى وضع يسمح لها بإطعام السوريين، إثر هجوم إدلب الذى راح فيه 36 جنديًا، وأصيب به 32 آخرون.

وأصبح أبناء الفقراء فى تركيا هم من يدفعون ثمن أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث تظهر فى الصورة عدد من منازل الجنود الأتراك الذين لقوا حتفهم فى إدلب، ويشير مستواها، إلى أن ساكنيها من البسطاء القرويين، فى الوقت الذى يهدر فيه الرئيس التركى ورجاله المليارات فى البذخ ويتورط قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى عمليات فساد.

أين أبن أردوغان من الحروب؟
 

يأتى هذا بعد أن انتقد البرلمانى التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، على ماهر بشارير، تصريحات الرئيس التركى ، التى قال فيها إن تركيا على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء، وطالبه بإرسال أبنائه بدلًا من التضحية بأبناء الشعب التركي.

وقال بشارير: «لتعط أولًا حساب هؤلاء الشباب الذين ماتوا، أحد أبنائك دفع مقابلًا ماديًا لعدم أداء الخدمة العسكرية، بينما جرى إعفاء الابن الثانى من الخدمة»، وأضاف: «إذا كنت تبحث عن أبناء الوطن لترسلهم إلى الشهادة فلترسل ابنك بلال».

وأوضح البرلمانى التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن هناك العديد من الشباب الأتراك قد راحوا ضحايا الحرب فى سوريا منذ عام 2011، قائلًا: «عندما ننظر إلى وضع عائلات شهدائنا اليوم، فهم جميعًا أبناء القرويين، ومن عائلات المزارعين، الذين يأتون من القرى، لماذا أبناؤنا ممن هم بلا قصور وفيلات ومنازل يموتون؟ فالسيد الرئيس بدلًا من أن يجيب على تلك الأسئلة يضحك. هذا الوضع يجرح ضمائرنا جميعنا».

الانتحار بسبب تراكم الديون
 

وفيما يتعلق بمأساه الأتراك أيضا، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مواطن تركى يدعى حسن إينان حاول الانتحار عبر صعوده إلى الطابق السابع من إحدى البنايات بمدينة آق سراى بسبب تراكم الديون التى بلغت 3 آلاف ليرة، كما حاول إينان الانتحار بعد الانتهاء من صلاة الظهر اليوم عبر الصعود إلى الطابق السابع من إحدى البنايات. فأبلغ المتواجدون الشرطة والفرق الطبية على الفور. وظل إينان على السطح لمدة 3 ساعات وجرح جسده من خلال قطعة حديد كانت بحوزته.

وسبق أن أعلن حزب الشعب الجمهورى التركى، عن انتحار 45 شخصًا فى تركيا خلال 2019، بسبب البطالة وعجزهم عن الوفاء بمتطلبات الحياة، فيما لقى 1620 عاملًا مصرعهم فى حوادث عمل مختلفة.

من جهته، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى والى أغبابا «بينما ينفق النظام الحاكم بتركيا ملايين الليرات على حياة الرفاهية والترف، شهد عام 2019 حالات انتحار جماعية نتيجة الجوع والبؤس الذى يعانى منه الشعب».

وأوضح أن 1620 عاملًا فقدوا حياتهم نتيجة لحوادث عمل، وأغلب تلك الحوادث وقعت فى مجالات البناء والنقل والزراعة. و95% من العمال ممن لقوا حتفهم غير مسجلين بالنقابة. كما فقد 20 طفلًا حياته فى حوادث عمل.

 

اليونان تكذّب أردوغان
 

أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، أن قوات حرس الحدود اليونانية لم تطلق أى أعيرة نارية على أى شخص كان يحاول دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

وقال بيتساس على تويتر: "على النقيض فإنها معلومات خاطئة بشكل جسيم ومتعمد: أخبار كاذبة".

واتّخذت اليونان تدابير جذرية لمنع دخول أراضيها بعدما تدفّق آلاف الأشخاص نحو حدودها.

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قال فى وقت سابق إن الجنود اليونانيين قتلوا اثنين من المهاجرين، وأصابوا ثالث بجروح خطيرة.

وبحسب قناة سكاى نيوز، جاءت تصريحات الرئيس التركى فى وقت يثير تدفّق آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية قلقا متزايدا لدى الاتحاد الأوروبى، بعدما أعلنت تركيا أنها "فتحت الأبواب" نحو أوروبا.

وانتقد أردوغان ما اعتبره عدم وجود نية لدى الاتحاد الأوروبى "للمشاركة فى تحمل العبء" مع تركيا.

ووقعت أنقرة فى العام 2016 اتفاقا مع الاتحاد الأوروبى ينص على منع اللاجئين المتواجدين على أراضيها من التوجه إلى أوروبا مقابل الحصول على مساعدات قدرها 6 مليارات يورو، لكن أردوغان استغل ورقة "اللاجئين" مهددا، الدول الأوروبية فى مرات عدة.

وتزامن القرار الذى اتّخذته تركيا، الجمعة، بفتح حدودها مع أوروبا مع عملية عسكرية ضد الجيش السورى تقوم بها فى سوريا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة