أكرم القصاص - علا الشافعي

10 أيام فاصلة فى مواجهة كورونا.. البرلمان فى رسالة للمصريين: صحتك فى بيتك..التزام المنازل ضرورة لتخطى أزمة الوباء والعودة لحياتنا الطبيعية .. وعليكم بالنظر لمصير دول تهاونت فى تنفيذ التعليمات وتفشى فيها المرض

الإثنين، 30 مارس 2020 02:00 م
10 أيام فاصلة فى مواجهة كورونا.. البرلمان فى رسالة للمصريين: صحتك فى بيتك..التزام المنازل ضرورة لتخطى أزمة الوباء والعودة لحياتنا الطبيعية .. وعليكم بالنظر لمصير دول تهاونت فى تنفيذ التعليمات وتفشى فيها المرض الجلسة العامة لمجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مصر أمامها من أسبوع إلى 10 أيام إضافية وحاسمة فى مواجهة فيروس كورونا".. بهذه التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، يتكشف أن الفترة القليلة القادمة ستكون الحاسمة فى عمر مصر، مستندا فيها للمتابعة العلمية الدقيقة والدورة الفيروسية سواء فى الصين أو الدول الأخرى التى انتشر فيها الفيروس وأننا ندرس ما حدث هناك لنحمى أنفسنا والفيروس يتصاعد تدريجيا حتى يصل لأقصى ارتفاع لنسبة الإصابة ثم يتراجع.

 

وطالب نواب لجنة الصحة بالبرلمان، بضرورة اتباع توصيات الجهات المعنية بالدولة بالتزام المنازل حتى لا نواجه مصير دول أخرى تفشى فيها المرض، مؤكدين أن الدولة قامت بما عليها والدور الآن على الشعب.

 

وكانت قد قالت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن العنصر الفارق بين دولة وأخرى فى تفشى فيروس كورونا هو التزام المواطن، مؤكدة أن هناك فرقا فى وصول الدولة لألف مصاب على أيام أطول خلاف أنك توصل ألف مصاب فى يوم واحد، ونتخذ الإجراءات الوقائية لتقليل عدد الإصابات، مشددة أن مكتب منظمة الصحة العالمية أشاد بالإجراءات التى تتبعها مصر فيما يخص مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، مشيرة إلى أن الدولة أصدرت العديد من التوجيهات والتحذيرات لحماية المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا، ويبقى العنصر الفارق من دولة إلى أخرى فى تفشى الفيروس من عدمه هو التزام المواطنين، وتابعت: "وضعنا مطمئن لو الناس التزمت".

 

وطالب النائب محمد خليل العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، المواطنين بضرورة التزام المنازل واتباع تعليمات وزارة الصحة، مشددا أنه لابد من النظر لتجارب الدول الأخرى فى محاربة هذا الفيروس الشرش.

 

وقال "العمارى" أن مصر وغيرها من دول العالم تحوض حرب مع فيروس ليس له دواء ويهدد حياة المواطنين، مؤكدا أن الحل فى ذلك يتمثل فى ضرورة التزام المنازل فمحدودية الاختلاط التى ستمكننا من العبور من هذا المأزق، موضحا أن الـ 10 أيام القادمين هم الفيصل فى عمر مصر ومصير هذا المرض اللعين بالدولة المصرية.

 

وشدد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، أن درجة انتشار المرض فى أى دولة يرتبط بمدى التزام شعوبها بإجراءات وتعليمات حكوماتها وهو ما يستلزم من الجميع منع التواجد فى أى تجمعات وتقليل الاختلاط قدر الإمكان للحد من فرص التقاط العدوى.

 

 وأوضح أن الحكومة اتخذت أقصى درجات الإجراءات، تجاه تقليل انتشار الفيروس داخل الدولة، والرهان الآن على وعى الشعب والالتزام بالإجراءات الوقائية المطلوبة منه.

 

ودعت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، المواطنين بالتزام المنازل والنظر لما حدث فى الدول التى تهاون شعوبها بالفيروس، مؤكدة أن قرارات التى اتخذتها الحكومة بشأن غلق المحال والمقاهى، صحيحة والتى ستؤدى لانتشار الإصابة بالفيروس، مؤكدة أن الجميع عليه الالتزام بذلك وبالأخص فى المناطق الشعبية والتى تستغلها غياب الرقابة عنها وهو أمر ينذر بكارثة حقيقة.

 

وأردفت عضو البرلمان أن الجميع عليه أن يدرك ما يقع عليه من مسئولية تجاه منزله وبلده، قائلة: "أقول أن نزولك لا يعنى أنك تضر نفسك فقط بل تضر كل من حولك كما أن التزام المنزل فى الوقت الحالى ليس لرفاهية بل لحماية أسرتك ودولتك خاصة وأن فيروس كورونا لن يؤثر على صحة المواطن وفقط بل سيكون له تأثير كبير على اقتصاد الدولة وما قمنا به من إصلاحات خلال الفترة الماضية".

 

واعتبرت "عبد الحليم" أن فرض حظر التجوال ساهم فى منع أى تجمعات بين المواطنين، والتزام معظمهم بالتعليمات، لافتة أن هناك العديد من الدول اتخذت هذا القرار نتيجة ازدياد الإصابة بالفيروس نتيجة الاختلاط والتجمعات، فالقرار جاء احترازيا ومتمما لحزمة قرارات الدولة لمواجهة هذا الفيروس الخطير.

 

وأكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار وعضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أن الدولة اتخذت خطوات استباقية لمنع انتشار الفيروس ولكن الرهان هنا على الوعى الشعبى، مشددا أن كافة الجهات المعنية بالدول أجمعت على أن الحد من انتشار هذا المرض يتمثل فى التزام المنازل وعدم الاختلاط.

 

وشدد أن إدارة الأزمات بالحكومة تقوم بدورها على أكمل وجه وعمل إرشادات تحذيرية ووقائية للمواطنين بجانب إجراءات الحكومة للحد من التجمعات، قائلا " نتمنى ألا تحدث طفرة وأن يلتزم الشارع بالعزل داخل منزله واتباع إجراءات الوقاية حتى تتمكن الحكومة ووزارة الصحة بالقيام بدورها فى تتبع المخالطين الجديين للمرضى وعدم ظهور إصابات جديدة.. ونتمنى أن يكون هناك وعى مجتمعى واستجابة لتحذيرات الدولة لعدم إجبار الشارع على حظر التجول ويكون هو الحل الوحيد.

 

ولفت إلى أنه بالقياس للدول الأخرى فعدد الإصابات فى مصر لازال فى الحد غير المقلق ولكن على الجميع الالتزام حتى لا يكون هناك قفزة فى الأرقام الفترة المقبلة وأن تمره هذه الأيام المتبقية دون زيادة فى الأعداد حتى تعود مصر لما كانت عليه وتعود المؤسسات لعملها ويعود اليوم الطبيعى للمواطنين فى ممارسة حياتهم.

 

وناشد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الشعب المصرى العظيم إعطاء أكبر اهتمام للتصريحات التى أكد فيها الكبير الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسى للشئون الصحية والوقاية والتى أكد فيها أن مصر أمامها من أسبوع إلى 10 أيام إضافية وحاسمة فى مواجهة فيروس كورونا وذلك وفقا للمتابعة العلمية الدقيقة والدورة الفيروسية سواء فى الصين أو الدول الأخرى التى انتشر فيها الفيروس وأننا ندرس ما حدث هناك لنحمى أنفسنا والفيروس يتصاعد تدريجيا حتى يصل لأقصى ارتفاع لنسبة الإصابة ثم يتراجع.

 

 وقال "أباظة" فى بيان له علينا جميعا مسئولية كبرى أن نعى جيدا قول الدكتور محمد عوض تاج الدين أنه وفقا لملاحظة ما حدث فى الصين تحديدا وإيطاليا وأوروبا اتخذت مصر إجراءات الحظر ونحن فى بداية الفترة الحرجة لنشاط فيروس كورونا ونتمنى ألا تزيد فيها عدد حالات الإصابة ومصر لازالت فى وضع مطمئن حتى هذه الساعة وكل التحسب والترقب أن يظل عدد الإصابات بفيروس كورونا محدود ولا يتضاعف أو يتزايد ونحن نخوض حربا فيروسية شرسة ويمكن إيقاف كورونا عن طريق منع الاختلاط والتجمعات لحماية المجتمع ونحن فى مصر أمة شابة.

 

 وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن هذه التصريحات الواضحة والحاسمة من هذا العالم الكبير فى الصحة والذى كان وزيرا سابقا للصحة والسكان قبل منصبه الجديد تعنى بكل بساطة أن الدولة المصرية بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذت جميع الإجراءات والتدابير للوقاية من هذا الفيروس كما أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان نجحت فى تنفيذ التكليفات الرئاسية بكل احترافية ومهنية أبهرت منظمة الصحة العالمية والكرة الآن أصبحت فى ملعب المصريين لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة من انتشار فيروس كورونا وعلينا جميعا وبدون استثناء تطبيق العزل المنزلى علينا وعلى اولادنا للخروج من هذه المعركة منتصرين ولنضرب المثل والقدوة للعالم كله باننا شعب قادر على مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه دولته بما فيها فيروس كورونا.

 

وطالب النائب أحمد فؤاد اباظة من جميع المصريين التكاتف والتكافل الاجتماعى فى مواجهة فيروس كورونا من خلال مساندة ودعم القادرين لغير القادرين خلال هذه المرحلة الحرجة حتى لا يخرج غير القادرين من الذين فقدوا عملهم بسبب فيروس كورونا للبحث عن عمل جديد فى الوقت الذى نحن فى اشد الحاجة للعزل المنزلى وعدم الخروج من منازلنا الا للضرورة القصوى حتى نحد ونمنع نهائيا الاختلاط لمنع انتشار الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة