ما زال هناك بعض الوفود الأجنبية التى لم تغادر مصر بعد، وأكدت مصادر بوزارة السياحة، أن هناك البعض لا يرغبون العودة لبلادهم حاليا والبقاء فى مصر لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا، أو استقرار الأوضاع فى بلادهم وإمكانية العودة بسلام.
وأشارت المصادر، إلى أن تلك الحالات جرت مناقشة وزير السياحة والآثار فيها، خلال اجتماع لجنة إدارة الأزمات والمخاطر بالقطاع السياحى لمجابهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوڤيد 19) على القطاع السياحي.
ووجه الوزير بعدد من الإجراءات لمتابعة موقف السائحين الموجودين في مصر بالتنسيق مع وزارة الخارجية وهى:
1- تقوم نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة بالتواصل والتنسيق مع سفراء بلادهم في القاهرة لتوفير كافة السبل لعودتهم إلى بلادهم.
2- في حالة رغبة أي سائح في الاستمرار والبقاء في مصر، فهناك ترحيب بتواجدهم.
3- لكن بعد التأكد من سلامتهم صحيا بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من انهم حالات سلبية للفيروس وغير حاملين له.
4- تقوم جميع المكاتب السياحية بالمحافظات المختلفة بالتنسيق فيما بينها وبين غرف المنشآت الفندقية والسياحية والمحافظات لمخاطبة وزارة الداخلية لمد فترة إقامتهم في البلاد بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وبالرغم من توقف النشاط السياحى بالكامل فى مصر إلا أن هيئة تنشيط السياحة لم توقف حملتها الترويجية بمواقع التواصل الاجتماعى، حيث قامت بنشر فيديو جديد لأجمل المناطق فى محافظات مصر.
وكتبت الهيئة فى تغريدة لها "الأساس والروعة تكمن في التفاصيل، انظر إلى بصمات مصر على مر العصور، وكيف شكلت حياتنا ومبانينا وثقافتنا للبحث عن الجمال حتي في أصعب الأوقات، لذا ابحث عن الجمال وكن متفائلًا بغد أفضل"
وتضمن الفيديو بعنوان "بصمة مصر"، مشاهد متعددة تكشف روعة المبانى المصرية القديمة للعصور المختلفة من خان الخليلى للمساجد الأثرية والنقوش الاسلامية، والرسوم الفرعونية على جدران المعابد، والصناعات اليدوية المميزة.
ويعانى قطاع السياحة أزمات كبيرة بسبب توقف النشاط نتيجة الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقدم اتحاد الغرف السياحية الأسبوع الماضي بدراسة كاملة وحزمة طلبات القطاع كما وردت من الغرف المعنية الممثلة للأنشطة السياحية المختلفة و قد تم عرض هذه الطلبات و مناقشتها في اللقاء الذي عقده رئيس مجلس الوزراء بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ورئيس الاتحاد ورؤساء الغرف السياحية.