كشف فريق من الباحثين من جمعية القلب الأمريكية أن تناول العقارين الذين يحتويان على المادة الفعالة "ميثوبرولول" و "الاسبرين" بجرعات منخفضة من التدابير البديلة الفسيولوجية والنفسية لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية للأشخاص المعرضين لمتلازمة "القلب المكسور".
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سعى الدكتور "جيفري توفلر"، من جامعة سيدني، وزملاؤه إلى تحديد ما إذا كان تناول جرعة من (الميثوبرولول 25 ميلي جرام) والأسبرين (100 ميلي جرام) يمكن أن تقلل من علامات خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والقلق بين 85 من المشاركين دون التأثير سلبا على صحتهم.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا "الميثوبرولول" و"الأسبرين" لديهم مستويات منخفضة من الضغط الانقباضي، ومعدل متوسط من ضربات القلب على مدار 24 ساعة ، وانفخاض القلق والاجهاد، مقارنة بأولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.
وأضاف الباحثون "تشير النتائج إلى فائدة وقائية محتملة لهذا النهج أثناء زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالوفاة المبكرة بسبب متلازمة القلب المكسور".
ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية (AHA)، فإن متلازمة القلب المكسور أو اعتلال عضلة القلب، هو رد فعل يقوم به قلبك نتيجة زيادة هرمونات التوتر الناتجة عن حدث مرهق عاطفياً.
وتتسبب متلازمة القلب المكسور في توقف القلب عن العمل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى فشل القلب، خلال هذه الحالات، يطلق الجسم الهرمونات بشكل زائد، مما يشل قلبك مؤقتًا ويحد من وظائفه القياسية.
وهذه المتلازمة يمكن أن تتطور لدى أي شخص، حتى شخص يتمتع بصحة جيدة بجميع المعايير الأخرى.
وهناك أشياء تؤدى إلى الضغوط النفسية والإصابة بمتلازمة القلب المكسور منها:
-وفاة أحد أفراد أسرته.
-فقدان المال.
-الفصل من الوظيفة.
-التحدث أمام الجمهور.
-الطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة