كشف الصحفى الإيرانى ومسئول موقع انتخاب، عن إصابة سيد محمد صدر عضو تشخيص مصلحة النظام ومستشار وزير الخارجية، بفيروس كورونا المستجد، والذى يواصل حتى الأن حصد حتى الآن أرواح 107 شخصا، وبلغ إجمالي الإصابات 3513، بحسب إحصائية رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، بينما تقول المعارضة أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير وتتهم السلطات بعدم الشفافية.
ومحمد صدر هو نجل سيد رضا صدر شقيق الإمام موسى الصدر.
اختصاصی
— مصطفی فقیهی (@Faghihimostafa1) March 5, 2020
کرونایی شدن یک عضو دیگر مجمع تشخیص و مشاور ارشد #ظریف
سیدمحمد صدر، عضو مجمع تشخیص مصلحت، تست کرونایش مثبت اعلام شد
رسانهها از او به عنوان «مشاور ارشد ظریف» وزیر خارجه یاد می کنند.
صدر فرزند سید رضا صدر و برادرزاده #امام_موسی_صدر و پدرزن #سیدیاسرخمینی است. #کرونا pic.twitter.com/3RxA0JEjxk
وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد، بات متفشيا بشكل كبير فى إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية فى البلاد، وقال المدير التنفيذى لبرنامج الطواريء الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية، إن "نقص لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.. الوضع لم يعد سهلا، والحد من تفشيه في البلاد، صعب لكنه ليس مستحيلا".
وكشف عن قلق الأطباء والممرضين في المستشفيات الإيرانية، من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسجين".
وفى وقت سابق أعلنت إيران، أنها ستُفرج مُؤقتًا عن أكثر من 54 ألف سجين، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
ويتفشى كورونا بسرعة في العديد من المدن الإيرانية، وأصبحت إيران تحتل المركز الثاني بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.ودخل الحرس الثورى الإيراني على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى مدينة قم بحسب وكالة فارس.
وتواصل المدارس الاغلاق حتى نهاية الأسبوع لمنع تفشى فيروس كورونا، كما علق البرلمان الإيراني جلساته هذا الاسبوع، وحتى إشعار آخر، وقامت فرق طبية بتطهير الأضرحة وشوارع المدينة الإيرانية، كما اتخذت قرار بخفض ساعات العمل فى جميع الإدارات الحكومية.