100 رواية عالمية.. "الحارس فى حقل الشوفان" قصة أصبحت رمزا للمراهقين

الجمعة، 06 مارس 2020 01:00 ص
100 رواية عالمية.. "الحارس فى حقل الشوفان" قصة أصبحت رمزا للمراهقين غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد رواية "الحارس في حقل الشوفان" للكاتب الأمريكي جيروم ديفيد سالينجر، إحدى أيقونات الأدب العالمى إذ حققت شهرة واسعة بسبب محاورها الرئيسية مثل اليأس والعزلة خلال مرحلة المراهقة، أصبح بطل الرواية هولدن كولفيلد رمزا لتمرد المراهقة، تعالج الرواية قضايا معقدة مثل الهوية والانتماء والخسارة والعلاقات والعزلة.

وصدرت الرواية عام 1951، وكانت فى الأصل موجهة للقراء البالغين، لكنها أصبحت ذات شعبية كبيرة بين القراء المُراهقين، كما ترجمت الرواية إلى أغلب لغات العالم، وبلغت مبيعاتها أكثر من 65 مليون نسخة حول العالم، ويباع حوالي 250,000 نسخة سنويا.

رواية الحارس فى حقل الشوفان
رواية الحارس فى حقل الشوفان

فى 2005، وضعت مجلة التايم الرواية ضمن قائمتها لـ أفضل 100 رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ العام 1923، إختارتها دار Modern Library للنشر وقرّائها ضمن أفضل 100 رواية إنجليزية في القرن العشرين. فى 2003، حلت الرواية فى المرتبة الـ 15 خلال إستطلاع The Big Read الذى أجرته BBC والذى ضَم حوالي 750,000 صوت.

يقول المترجم غالب هلسا، مترجم الرواية فى مقدمته: "تعبر هذه الرواية عن الاشمئزاز والتقزز الأخلاقيين اللذين يعانى منهما صبى فى السادسة عشر من عمره تجاه المجتمع الأمريكى، الجميع مثيرون للتقزز والسخط عدا الأطفال وخاصة الأطفال الذين ماتوا".

وتابع: "أن مفتاح هذه الرواية هى كلمة الزيف التى تترد خلال الرواية كلها، فباستثناء الأطفال الكل مزيفون، لقد كان حلم البطل هولدن كولفيلد أن يعيش فى كوخ على طرف غابة، حيث لا يلقى أحدا من البشر، والأمر المثير للتأمل أن المؤلف قد حقق هذه الحلم فيما بعد، لقد انتزع نفسه من المجتمع الأمريكى ليعيش فى كوخ على طرف غابة، لا يرى أحدا من البشر، وحتى زوجته لا تتصل به إلا من خلال التليفون. الرواية كتبت باللهجة العامية لأهل نيويورك، وعلى لسان صبى أقرب ما يكون إلى الأطفال في أسلوب تعبيره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة