تقدمت هيئة المساعدة العامة - مستشفيات باريس، ببلاغات عن سرقة أكثر من 11000 قناع (كمامة) بالإضافة إلى زجاجات الهلام بالكحول المائي، وأوضحت ان في مستشفى مرسيليا، تم سرقة 2000 قناع.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية، قالت، إن فرنسا تعد الآن أحد البؤر الرئيسية لفيروس كورونا فى أوروبا، لا تزال فى المرحلة الثانية من انتشار الوباء، مع الإشارة إلى أن هناك احتمال ان تنتقل إلى المرحة الثالثة، فهو امر أصبح غير مستبعد من قبل سلطات فرنسا الصحية، فالتقييم اليومى لانتشار فيروس كورونا يثير مخاوف فى فرنسا من أن الوباء من الحتمل أن يصبح دائمًا فى البلاد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية ذاتها، عن أوليفييه فيران، وزير الصحة، ما قاله أمام مجلس الشيوخ الفرنسى، وهو أن تطور فيروس كورونا أصبح يمثل "تهديد حقيقى وغير مسبوق"، حيث يستدعى أن تكون الحكومة صارمة وأن تتحلى بالكثير من الشفافية.
وقال وزير الصحة، فى جلسة من أجل عرض المزيد من التدابير المتخذة أمام مجلس الشيوخ، إنه فى الوقت الحالى ولحسن الحظ تمكنت السلطات من التحذير من آلة إثارة الفزع والذعر فى البلاد، مشددًا على أن القلق من تفشى الفيروس أمر مشروع، وان من بين التدابير المعمول بها فى فرنسا مصادرة مخزونات الأقنعة الواقية لأى شخص قانونى فى القانون العام أو الخاص حتى نهاية شهر مايو المقبل.
ويذكر ان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، نشر امس الخميس صورة من لقائه مع خبراء الصحة فى فرنسا، عبر حسابه الرسمى على تويتر، وقال فى تعليقه على الصورة، "باحثون من القطاعين العام والخاص يتحدون ضد فيروس كورونا.. سوف أتأكد من أن لديهم الوسائل اللازمة فى كل مرحلة للنهوض بعملهم".
ويشار إلى أن السلطات الفرنسية، كانت قد أعلنت، الخميس، تسجيل حالتى وفاة إضافيتين، بسبب الإصابة بفيروس كورونا فى البلاد مما يرفع الإجمالى لديها إلى 6 وفيات، وأضافت السلطات، فى بيان، أن فرنسا سجلت أيضا 92 حالة إصابة مؤكدة جديدة بما يرفع الإجمالى لديها إلى 377 مصابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة