تواصل ميجان ماركل، دوقة ساسكس، القيام بالتزاماتها الملكية الأخيرة فى العاصمة البريطانية لندن، حيث ظهرت الدوقة وهى تحاكى صورة هولوجرام لمطربة الجاز أثناء قيامها بزيارة سرية إلى المسرح الوطنى فى لندن، وقد وقفت ميجان ماركل، أمام صورة ثلاثية الأبعاد لمطربة الجاز نوبيا براندون، التى ظهرت فى معرض المسرح الوطنى "All Kinds of Limbo".
ويستخدم The Immersive Storytelling Studio تقنية ناشئة مثل الواقع الافتراضى لتطوير أشكال جديدة من سرد القصص العاطفية، وهذا الأداء المجسم، الذى يضم براندون، يأخذ المشاهدين عبر أنواع الريجى، والكاليبسو.
وارتدت الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل بلوزة ذات أكمام منتفخة بقيمة 29 جنيهًا إسترلينيًا، من "Topshop" أثناء زيارتها لمسرح ساوث بانك، وارتدت الدوقة أيضًا تنورة ضيقة باللون الأبيض وأقراط ذهبية صغيرة وقلادة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وجاء هذا بعدما خطفت ميجان ماركل دوقة ساسكس الأضواء، فى أول ظهور علنى لها منذ أن أعلنت هى وزوجها الأمير هارى، قرارهما بالتنازل عن دورهما فى العائلة الملكية البريطانية، فى يناير الماضى، حيث حضر الزوجان الملكيان فى حفل توزيع جوائز صندوق إنديفور السنوى، فى مانسيون هاوس، مساء الخميس الماضى، وارتدى هارى بدلة، فيما ظهرت ميجان براقة فى ثوب أزرق لامع من فيكتوريا بيكهام.
وتحتفل هذه الجوائز بإنجازات الجنود والنساء المصابين والجرحى والمرضى الذين شاركوا فى تحديات رياضية ومغامرة رائعة خلال العام الماضى، والتقى دوق ودوقة ساسكس، بالمرشحين فى حفل استقبال قبل الحفل الرسمى لتوزيع الجوائز، وكذلك مشاركين من أنديفور ومؤيدى الصندوق.
وظهرت ميجان ماركل فى كامل أناقتها مرتدية فستانًا باللون الأزرق من فيكتوريا بيكهام، بكم قصير سعره 950 جنيه استرلينى، بالإضافة إلى حذاء ذى كعب مرتفع، واستكملت الدوقة إطلالتها الرائعة، حيث صففت شعرها فى ذيل حصان منخفض، بالإضافة إلى مكياج لامع، وطلاء شفاه أحمر.
وكانت الجماهير فى استقبال الزوجين رغم الأمطار، وسط تصفيق وهتافات، وشارك هارى وميجان فى تكريم إنجازات الجرحى والمرضى من الجنود والنساء الذين شاركوا فى تحديات رياضية ومغامرة رائعة خلال العام الماضى.
وكانت كل الأنظار على ميجان التى لم تُشاهد فى هذا البلد منذ أن أصدرت هى وهارى إعلانًا مثيرًا بأنهما تركا الحياة العامة فى أوائل يناير، مما أثار غضب الملكة، وقدمت جائزة التميز للاحتفال خلال الحدث، وقالت: "من الجميل جدًا أن أعود فى السنة الثالثة".
وخلال الحدث، قام كل من هارى وميجان، بتقديم جائزة خلال الحفل، الذى استضافه "جى جى تشالمرز"، الحائز على جائزة ألعاب Invictus السابقة، فيما ألقى الدوق خطابًا قصيرًا، بينما يقوم الزوجان الملكيان بتنفيذ ارتباطاتهما النهائية قبل أن يتراجعا بصفتهما كبار أفراد العائلة المالكة فى 31 مارس، كما سيحضر الزوجان مهرجان موسيقى مونتباتن، يوم السبت، بينما تحتفل ميجان باليوم العالمى للمرأة يوم الأحد، وذلك وفقًا لما نقلته "hello magazine".
وبدت ميجان رائعة، مساء الخميس الماضى، حيث ارتدت بونتيل أنيقا، واستكملت الدوقة إطلالة فستانها الأزرق اللامع بكعب أنيق، بينما حافظ الأمير هارى على أناقته بارتداء بدلة زرقاء داكنة، وفى الصور يمكن رؤية الأمير وهو يحمى زوجته من رذاذ الأمطار فى لندن بمظلة كبيرة. وبالمشاركة فى فعاليات الليلة، يكون قد وصل دوق ودوقة ساسكس إلى واحدة من آخر ارتباطات رسمية معًا قبل أن يتركوا الحياة الملكية بشكل كامل، وقد بدا ماكياج الدوقة بلا عيوب، مع أحمر شفاه باللون الأحمر على الخدود.
ورصدت عدسات الكاميرات، الدوقة وهى تمرر قلمًا للأمير هارى حتى يتمكن من توقيع اسمه وبمجرد الدخول إلى القاعة، تحدث هارى وميجان، مع كلير سبنسر، البالغ من العمر 52 عامًا، حيث تم ترشيح زوجها "لى فرانك فرانك سبنسر" لجائزة، ولدى سؤالها عن رأيها فى قرار هارى بالتراجع عن عمله كأحد أفراد العائلة الملكية، قالت كلير: "أعتقد أنه يقوم بعمل مذهل، كما تفعل، وعلينا أن ندعهم يعيشون حياتهم التى يريدون أن يعيشوا.. أعرف أن هناك فرقًا.. لقد جعل انديفور حياة زوجى منذ أن فقد ساقه وأنا أحمل هارى المسؤولية الشخصية عن ذلك.. الحياة قصيرة جدًا".
وداخل الحدث أيضًا قال مضيف حفل توزيع الجوائز، جيه جيه تشالمرز، وهو جندى سابق وصديق لهارى، إنه يؤيد قراره بالتراجع عن الحياة العامة، وقال JJ: "إنه لأمر رائع أن يكون هنا هارى وميجان.. من الواضح أن دعمهما لصندوق إنديفور، لم يذهب ألعاب Invictus أبدًا لأنه مهم جدًا بالنسبة إليهما.. وأنت تنظر إلى خدمة هارى وهذا ما تم إنشاؤه ما يشاركونه هو شراكة والتزامهم بمساعدة الآخرين الذى يدور حوله صندوق إنديفور".
وأضاف: "الليلة تدور حول الاحتفال بالإنجازات المدهشة لبعض الرجال والنساء المدهشين، ولكنها أيضًا شىء من لم شمل الأسرة.. والشىء الرائع هو أننا نجحنا جميعًا وننفذ الآن أعمالنا الخاصة.. لقد طارت الطيور الصغيرة.. ولدينا Paralympian وأبطال العالم ومقدمو برامج تليفزيونية.. لكننا جميعاً ضاعت أرواحنا فى وقت واحد، وأعادونا إلى الصراط والضيق".