تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها سعى ترامب لإعادة فتح أغلب الولايات فى مايو، واحتياج بوريس جونسون لفترة راحة بعد خروجه من المستشفى.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ترامب يسعى لإعادة فتح أغلب الولايات المتحدة الشهر المقبل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تدفع لإعادة فتح أغلب الولايات المتحدة الشهر المقبل، مما أثار المخاوف بين خبراء الصحة والاقتصاد من إعادة صعود كوفيد 19 لو عاد الأمريكيين إلى حياتهم العادية قبل انقضاء الفيروس.
وأوضحت الصحيفة أنه وراء الكواليس، سعى الرئيس ترامب الذى يشعر بقلق إزاء وضع الاقتصاد إلى إستراتيجية لاستئناف النشاط التجارى بحلول الأول من مايو، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على المناقشات.
وفى مكالمات هاتفية مع خبراء من الخارج، طرح ترامب حتى محاولة إعادة فتح أغلب البلاد قبل نهاية هذا الشهر، عندما تنتهى التوصيات الخاصة بتجنب التجمعات الاجتماعية والعمل من المنزل. وبحسب المصادر، فإن ترامب ينظر بشكل متكرر إلى البطالة وأرقام سوق الأسهم، ويشكو من أنها تضر برئاسته وآفاق إعادة انتخابه.
وكان ترامب قد قال فى المؤتمر الصحفى اليومى أمس، الخميس، إن الولايات المتحدة على قمة التل، وأعرب عن أمله أن يتم فتح البلاد فى وقت قريب جدا جدا.
وكان عدد من الوزراء الأمريكيين فى الأيام الأخيرة قد أعربوا عن أملهم أن الأوامر الحكومية المتعددة لتى توجه المواطنين بالبقاء فى المنزل وتجبر الشركات والأعمال غير الضرورية على الإغلاق، يمكن أن يتم تخفيفها جزئيا على الأقل الشهر المقبل.
وخلال مقابلة تلفزيونية ، أدجاب وزير الخزانة الأمريكى ستيفين منيوتشين على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه من الممكن أن يتم فتح البلاد أمام الأعمال الشهر المقبل، أجاب بالإيجاب. وقبلها بيوم، وصف وزير العدل الأمريكى ويليام بار بعض أوامر البقاء فى المنزل والقيود الأخرى بأنها شديدة القسوة، وأشار إلى أنه ستكون هناك حاجة لإعادة تقييمها الشهر المقبل.
وقالت واشنطن بوست إن البيت الأبيض لا يستطيع أن يقوم بإعادة فتح البلاد من جانب واحد، فعلى الرفم من أن مراكز السيطرة على الأمراض أصدر توجيه فيدراليا ينصح الناس بتجنب التجمعات الاجتماعية والعمل من المنزل واستخدام خيارات الديلفرى فى الغذاء، فإن مسئولى الولايات هم من يضفون قوة القانون على هذه الاقتراحات.
أردوغان يستغل تفشى كورونا لمواصلة قمع السجناء السياسيين
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستغل تفشى وباء كورونا لمواصلة قمع السجناء السياسيين.
وأوضحت الصحيفة فى مقال لكان دوندار، رئيس تحرير جريدة جمهوريت التركية السابق، والذى يعيش الآن فى المنفى، فى مقاله بالصحيفة إن تركيا أصبحت الدولة التى بها أعلى معدل تزايد لحالات الإصابة بكورونا، وبلغت الإصابات المؤكدة فيها حوالى 50 ألف حالة مع ما يقرب من ألف وفاة منذ ظهور الوباء فيها فى العاشر من مارس. لكن بدلا من معالجة هذه الاتجاهات المقلقة، فإن البرلمان التركى مشغول بمناقشة قانون لإطلاق سراح 90 ألف مجرم من السجون، بينما يبقى السجناء السياسيين محبوسين.
وتابع الكاتب قائلا إن أردوغان ضرب عدة عصافير بحجر واحد بطرح مشروع القانون هذا فى وقت أزمة. وهو يعيد توجيه الانتباه بعيدا عن معركة الحكومة غير الناجحة ضد كورونا، والتخفيف، على الأقل جزئيا، من الخطر الكبير الذى يمكن أن يسببه الفيروس للسجناء بخفض عدد الموجودين خلف الأسوار. لكن هناك مؤشرات على أنه سيستخدم مشروع القانون لخدمة أغراضه السياسية. وفى حين أن أطلق سراح بعض أنصاره، فإن لم يطلق سراح أيا من السجناء السياسيين فى تركيا المقدرة أعدادهم بعشرات الآلاف.
وأوضح المقال أنه عندما وصل حزب أردوغان، العدالة والتنمية، إلى السلطة فى عام 2002، كان عدد المعتقلين والسجناء فى البلاد 60 ألف. وقد زاد الآن ليصل إلى ما يقرب من 300 ألف. أحد الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة الكبيرة هو أن الحكومة تختلق جرائم جديدة، فمثلا هناك أكثر من 100 ألف شخص يواجهون تحقيقات بزعم إهانة الرئيس، وفقا لتقارير نقابة المحامين فى أنقرة.
الصين على حافة السكين بين التعافى أو موجة إصابات جديدة بكورونا
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الصين على حافة السكين بين التعافى أو موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وأشارت الشبكة إلى أن حالة من الإحساس بالانتصار سادت مدينة ووهان الصينية التى ظهر فيها فيروس كورونا لأول مرة، وذلك بعد خروج المواطنين عقب أشهر من الإغلاق. وانعكس هذا فى وسائل الإعلام التى تحدثت عن خروج ووهان من الإغلاق المظلم إلى الربيع الدافئ. لكن تحت هذا الستار من الثقة، تقول سى إن إن، هناك مؤشرات على قلق تشعر به قارة آسيا، وهو أن التعافى من الفيروس ربما يمضى، وربما تلوح فى الأفق مرة أخرى موجة جديدة من العدوى والإغلاق والوفيات وما يتبعها من بؤس.
ورغم كل الحديث عن العودة إلى الحياة الطبيعية، فإن إجراءات التقييد الصارمة ستظل قائمة فى أجزاء كبيرة من الصين، لاسيما فى العاصمة بكين، حيث تم تقييد وسائل النقل بشكل كبير، وواجه الأجانب قيودا على حركتهم بسب مخاوف من الحالات الوافدة.
وفى مدينة سوفينهى الواقعة على الحدود مع روسيا، تم بناء مستشفى ميدانى جديد وتوجيه أوامر للمواطنين بالبقاء فى منازلهم، وذلك بعد زيادة هائلة فى الحالات التى يعتقد أنها جاءت من البلد المجاور. وحتى التاسع من إبريل، كان هناك إجمالى 123 حالة وافدة و137 حالة بدون أعراض فى المدينة، وفقا لصحيفة الشعب اليومية.
ولا تزال مقاطعة هوبى، التى توجد بها مدية ووهان، تبقى على أعلى مستويات إجراءات الطوارئ، وقال المسئولون يوم الثلاثاء إن عدم تسجيل إصابات جديدة لا يعنى انعدام المخاطر.
وتقول سى إن إن إن الصين ودول آسيوية أخرى، مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة، التى دخلها الوباء فى البداية تبدو وكأنها تعيش فى المستقبل، متقدمة عدة خطوات عن الغرب فى التعامل معه. لذلك، فإن الكثيريين سيراقبون بقلق شديد ما إذا كانت المنطقة ستنجح فى العودة إلى العمل بنجاح ، أما أن تخفيف القيود سيؤدى إلى موجة جديدة من الإصابات.
الصحف البريطانية
والد رئيس وزراء بريطانيا: بوريس سيحتاج "إعادة تأقلم" وراحة قبل العودة للعمل
قال ستانلى جونسون، والد رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون إن ابنه سيحتاج إلى فترة من "إعادة التأقلم" والراحة قبل أن يعود إلى داونينج ستريت ، حيث قال أنه في طريقه للتعافي، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وتأتي تصريحاته صباح يوم الجمعة بعد أن كشف رقم 10 أن جونسون قد تم نقله من العناية المركزة وعاد إلى جناح في مستشفى سانت توماس وقيل إنه "في حالة معنوية جيدة للغاية".
تم إدخاله إلى المستشفى يوم الأحد مع أعراض مستمرة من اكوفيد 19 ، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والسعال ، قبل أن يقضي ثلاث ليال في العناية المركزة بعد تدهور حالته يوم الاثنين.
وفي حديثه عن تحسن حالة جونسون بشكل ملحوظ ، قال ستانلي جونسون ، والد رئيس الوزراء ، إن الأسرة بأكملها "ممتنة بشكل كبير" لجهود هيئة الخدمات الصحية وتدفق الدعم الضخم لابنه.
وقال لبرنامج اليوم على راديو بي بي سي راديو إنه " يجب أن يستريح. كما أفهمها ، فقد انتقل من وحدة العناية المركزة (ICU) إلى وحدة النقاهة ، ولكن لا أعتقد أنه يمكنك القول أن المسألة انتهت. يجب أن يأخذ الوقت. لا أستطيع أن أصدق أنه يمكنك الابتعاد عن هذا والعودة مباشرة إلى داونينج ستريت والتقاط زمام الأمور دون فترة إعادة تأقلم ".
وقال البروفيسور ستيفن باويز ، المدير الطبي لـ هيئة الخدمات الصحية فى إنجلترا ، صباح يوم الجمعة إن رئيس الوزراء سيتلقى رعاية "عالمية المستوى" لأعراض فيروس كورونا أثناء إقامته في مستشفى سانت توماس.
وقال "أنا واثق تمامًا من أنه وجميع المرضى الآخرين الذين تتم العناية بهم هناك ، كما هو الحال في جميع مستشفياتنا ، يتلقون رعاية على مستوى عالمي". "أنا سعيد بتحسنه".
مساء يوم الخميس ، قال المتحدث الرسمي رقم 10: “تم نقل رئيس الوزراء مساء اليوم من العناية المركزة إلى الجناح ، حيث سيحصل على مراقبة دقيقة خلال المرحلة المبكرة من شفائه. إنه في حالة معنوية جيدة للغاية. "
رغم انتشار كورونا ..6 آلاف راكب على متن 8 رحلات بحرية حول العالم
وجد تحليل لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن ما لا يقل عن 6000 راكب لا يزالون في البحر على متن رحلات بحرية على الرغم من جائحة فيروس كورونا ، وسط تدقيق متزايد في رد فعل صناعة الرحلات البحرية على انتشار كوفيد-19.
وقد تم الآن ربط عشرات الوفيات بسفن الرحلات البحرية ، حيث مات عدد من الركاب والطاقم أثناء وجودهم في البحر وبعد النزول. ومع ذلك ، وفقًا للتحليل باستخدام موقع CruiseMapper لتتبع السفن ، لا تزال ثماني سفن على الأقل في البحر وعلى متنها الركاب - بما في ذلك سفينة واحدة ثبتت فيها اختبارات إصابة 128 شخصًا بفيروس كورونا.
وحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) في توجيهات تحظر أولئك الذين ينزلون من السفن السياحية من القيام برحلات تجارية منتظمة ، أن "تفشي مرض كوفيد-19 على متن السفن السياحية يشكل خطرًا على الانتشار السريع للمرض خارج الرحلة". وأدرجت 28 رحلة بحرية أبلغت عن تفشي مرض كوفيد 19 واستخدمت موانئ أمريكية.
ويقول ممثلو صناعة الرحلات البحرية إن الجائحة فاجأتهم "دون سابق إنذار". لكن المشغلين استمروا في إطلاق الرحلات البحرية حتى منتصف مارس - بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الوباء - واتُهمت الشركات بالفشل في الكشف عن نطاق تفشي المرض الناجم عن السفن قبل السماح للركاب بالنزول.
منذ مطلع فبراير ، تم الكشف عن تفشي المرض على سفن الرحلات البحرية. تم عزل دايموند برنسيس في اليابان في 4 فبراير بعد تفشي المرض على متنها والذي أودى بحياة 10 أشخاص على الأقل.
أبحرت ست سفن على الأقل كانت بها إصابات بفيروس كورونا من الولايات المتحدة بعد أن نصحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم السفر في رحلة بحرية في 8 مارس - بما في ذلك سفينتان غادرتا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن الوباء.
في جميع أنحاء العالم ، لا تزال كل من باسيفيك برينسيس ، كوين ماري 2 ، أركاديا ، أستور ، ماجنيفيكا ، كولومبوس ، كوستا ديليزيوسا وخطوط جريج مورتيمر البحرية في البحر.
وعلى متن السفن الثماني ما لا يقل عن 6362 راكبًا ، كان من المقرر أن يكون العديد منها رحلات تستغرق أشهرًا حول العالم.
ومن المقرر أن يتم ترحيل الركاب الأستراليين يوم السبت من أوروجواي بعد النزول من جريغ مورتيمر ، وهي سفينة سياحية في أنتاركتيكا أصيب فيها ما يقرب من ثلثي الركاب والطاقم بالفيروس التاجي.
وقد نقل ثمانية أشخاص إلى العناية المركزة في مونتيفيديو من السفينة التي أبحرت يوم إعلان جائحة منظمة الصحة العالمية وتم إرساءها قبالة نهر لا بلاتا منذ 27 مارس بعد قطع الرحلة البحرية.
تم إبلاغ المسافرين الأوروبيين والأمريكيين أنهم لا يستطيعون النزول إلا بعد أسبوعين من اختبارهم السلبي للمرض.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
مسئولة إيطالية: إعادة صياغة الرفاه الإجتماعى تحدٍ كبير للبدء مجدداً بعد أزمة كورونا
الت رئيسة بلدية تورينو الإيطالية ، كيارا أبيندينو، إن "إعادة الأنشطة وتشغيل البلاد بعد أزمة فيروس كورونا ستبدأ جنبا إلى جنب مع حالة الطوارئ الاقتصادية، ولكن سيكون التحدى الكبير هو إعادة صياغة الرفاه الاجتماعى".
وأضافت المسؤولة الإيطالية فى مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" أنه "لابد من توافر أدوات صحيحة لإعادة تشغيل البلاد مجددا من خطط وموارد لإعادة إطلاق سلاسل توريدنا الصناعية والاستثمارات فى البنية التحتية وصيانة المنطقة".
وأردفت العمدة المنتمية لحركة خمس نجوم، "لكن التحدي الكبير سيكون إعادة صياغة وضع الرفاه الإجتماعى، ، حيث سنحتاج إلى مزيد من الموارد، وهذا أمر مؤكد"، موضحة أنه "مع الموارد المتوفرة حالياً، لن نتمكن من الاستجابة على أزمة الفقر الناشئة".
وذكرت أبيندينو أنه "يجب تعزيز دخل المواطنة نفس وإعادة النظر فيه، وعلى المدن أن تعرف كيف تقدم الدعم اقتصاديًا وتقيم وتنسق الرعاية الإجتماعية لشبكة الجمعيات والقطاع الثالث الذى يدعمنا في حالات الطوارئ، وأن "تكون قادرة على التشعب في المناطق على نطاق واسع أيضًا، وبشكل خاص هناك حيث لا يصل الجمهور".
وخلصت رئيسة البلدية مؤكدة أن "هذا إرث سيدعمنا في حالة ما بعد الطوارئ في تورينو أيضا".
وأعلنت السلطات الإيطالية مساء الخميس تسجيل 610 حالة وفاة جدبدة في الـ24 ساعة الماضية، بينما تستمر وتيرة انخفاض المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات وبأقسام العناية المركزة بالتزامن مع تزايد أعداد المتعافين واولئك بالحجر الصحي المنزلي بدون أعراض أو بأعراض خفيفة.
ووفق بيانات جديدة، أعلنها رئيس هيئة الدفاع المدني، انجيلو بوريللى خلال المؤتمر الصحفى اليومي يرتفع العدد الكلي للأشخاص الذين حصدت أرواحهم هذه الجائحة منذ بداية الازمة الصحية الى 18ألفا و279.
ونوه المفوض الحكومي لطوارئ كوفيد 19، بتواصل الارتفاع القياسي للحالات المسجلة للمتعافين حيث تماثل للشفاء 1979 مريض ليقفز العدد الكلي للمتعافين إلى 28 ألفا و470.
ويبلغ العدد الإجمالي التراكمي، بما فيهم المتعافون والموتى والحالات الايجابية الحالية، للذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية تفشيه 143 ألفا و626 بعد رصد 4204 اصابة جديدة.
إسبانيا تدرس مد الطوارئ حتى 10 مايو بسبب فيروس كورونا
تدرس الحكومة الإسبانية مد حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا إلى 10 مايو القادم، وكان البرلمان الإسبانى وافق أمس الخميس بأغلبية ساحقة، على استمرار طوارئ كورونا فى البلاد، حتى 26 أبريل.
أشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن إسبانيا تعانى من أزمة سياسية فى ظل الخلافات بين الأحزاب السياسية مع الحكومة فى ظل أزمة كورونا.
وتجاوز عدد الوفيات في إسبانيا إلى أكثر من 15 ألف حالة، بعدما تفشى فيروس كورونا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية، وعلى الرغم من وجود 15238 حالة وفاة مرتبطة بـ فيروس كورونا، فقد تباطأ عدد الوفيات اليومي بعد زيادات أقل في اليومين السابقين.
كان هناك 683 حالة وفاة فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، بـ74 حالة وفاة أقل من العدد الإجمالي للوفيات أمس الأربعاء الذى كان 757 حالة.
ولا تزال إسبانيا فى المرحلة الأكثر حدة من الأزمة الصحية التى تمر بها، ولكن الأزمة الاقتصادية قد بدأت للتو ، ولذلك فقد طالب سانتشيز بعقد اتفاق لإعادة البناء الاقتصادى والاجتماعى تشارك فيه جميع الجهات الفاعلة والراغبة فى اعادة بناء البلد"، ولكن كان رد زعيم المعارضة، رئيس الحزب الشعبى، بابلو كاسادو، جافا واتهمه بالكذب، وأنه يخفى الأرقام الرسمية، كما أنه انتقد التأخير فى اتخاذ الإجراءات بنبرة شديدة اللهجة.
وأعلنت وزيرة المالية الإسبانية نادية كالفينو، أمس الخميس، التوصل الى "صفقة جيدة" بين دول منطقة اليورو لمعالجة الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا المستجد الذي عطل الحياة في العديد من البلدان، وقالت نادية في تغريدة عبر "تويتر": "لقد توصلنا إلى صفقة جيدة في مجموعة اليورو، مع شبكة ثلاثية لأمن العمال والشركات والدول في الكفاح ضد مرض (كوفيد 19). سنواصل العمل في آليات مالية مشتركة للتعافي الاقتصادي".
وأصرت إسبانيا في الأسابيع الأخيرة على الحاجة إلى استجابة اقتصادية أقوى من الاتحاد الأوروبي، بما فى ذلك الإصدار المشترك للديون، لكن الخلاف مع بعض الأعضاء أدى إلى عرقلة الاتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة