كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أن عدد الإصابات المؤكدة لفيروس كورونا حتى يوم الأحد الموافق 12 أبريل بلغت 1696588 إصابة، ووفاة 105952 حالة وفاة، على مستوى العالم.
ووصل الفيروس إلى 213 دولة، أما على مستوى الشرق الأوسط فبلغ اجمالى الحالات المؤكدة 98699 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا، أما إجمالى الوفيات فبلغ 5077 ألفا، وإجمالى عدد المتعافين 49018 شخصا.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أعلن، أنه في الأسبوع الماضي، شهدنا تباطؤًا في بعض البلدان الأكثر تضرراً في أوروبا، مثل إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.
وأضاف، كان من دواعي سروري أن أرى صديقي بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا قد خرج من العناية المركزة، أتمنى له كل التوفيق، حيث بدا يتماثل للشفاء، كما أتمنى الأفضل لكل من يواجه ما واجهه، في الوقت نفسه، شهدنا تسارعًا مثيرًا للقلق في بلدان أخرى.
وأكد، أود أن أتوقف لحظة لألقي الضوء على إفريقيا، حيث نشهد انتشار الفيروس في المناطق الريفية، نشهد الآن مجموعات من الحالات وانتشر في أكثر من 16 دولة، موضحا أنه نتوقع معاناة شديدة للأنظمة الصحية المثقلة بالفعل، لاسيما في المناطق الريفية، التي تفتقر عادةً إلى موارد تلك الموجودة في المدن.
وأضاف، أعلم أن بعض البلدان تخطط بالفعل للانتقال من قيود البقاء في المنزل، وتريد منظمة الصحة العالمية، أن ترفع القيود مثل أي شخص آخر، موضحا أنه في نفس الوقت، رفع القيود بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى عودة مميتة.
يمكن أن يكون الطريق نزولًا بنفس خطورة الطريق لأعلى إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح، وتعمل منظمة الصحة العالمية، مع البلدان المتضررة على استراتيجيات للتخفيف التدريجي والآمن للقيود.
وقال الدكتور مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، فإن هذا يعني أن البلدان بحاجة إلى الاستجابة العاجلة، من خلال التعزيز العاجل للبنية التحتية الحالية للصحة العامة، والرعاية الصحية الأولية في البلدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة