ألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية الضوء على مرور شهر على تعليق نشاط نادى ريال مدريد بسبب فيروس كورونا، وكان ريال مدريد قرر تعليق النشاط الرياضى فى 12 مارس الماضى بعد إصابة ترى تومبكينز، لاعب فريق السلة بالنادى الملكى، بالفيروس.
وقررت إدارة ريال مدريد وضع جميع لاعبى ومدربى الميرنجى فى الحجر الصحى، ومنع تواجد جميع لاعبى الرياضات المختلفة فى المدينة الرياضية "الفالديبيباس" بنفس اليوم، وانتهى الحجر الصحى يوم 26 مارس دون وجود حالات إيجابية بين لاعبى ومدربى ريال مدريد، لكنهم لا يزال الجميع فى المنزل بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويتدرب لاعبو ريال مدريد فى المنزل من خلال برنامج محدد وضعه المدرب الفرنسى زين الدين زيدان، من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية ورفع درجة الاستعداد لاستئناف الموسم فى أى وقت.
من جانب آخر، تراجعت إدارة نادى ريال مدريد الإسباني عن فكرة العودة إلى التدريبات بالمدينة الرياضية "الفالديبيباس" خلال الحجر الصحى، بعدما أعلن ريال سوسيداد استعداده للعودة إلى التدريبات الثلاثاء المقبل، تحسباً لاستئناف مفاجئ للموسم المتوقف بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "أس" الإسبانية، إن ريال مدريد كان يفكر فى العودة للتدريبات إلا أن بعض المسئولين تراجعوا وقرروا العودة للمران، وأشارت الصحيفة إلى أنه لن يكون هناك عودة إلى العمل فى الريال إذا لم يكن هناك "خطر صفر".
وكان ريال مدريد أول نادٍ يدخل الحجر الصحى فى 12 مارس الماضي، بعدما أثبتت إصابة أحد لاعبى لاعب كرة السلة بفيروس كورونا، وتم إغلاق مقر التدريبات فى فالديبيباس طوال مدة الحجر الصحى حتى 26 مارس، ولكن بسبب حالة الطوارئ فى إسبانيا الناجمة تم تمديد الإغلاق والوضع الذى لا يزال مستمرًا حتى الآن.
وقام الفريق الطبى بنادى ريال مدريد بقيادة الطبيب نيكو ميهيتش بوضع بروتوكول للفريق لمتابعته العمل بمجرد العودة إلى التدريب، وسيأخذ هذا البروتوكول فى الاعتبار الوضع فى مدينة مدريد نفسها، التى كانت مركز تفشى الفيروس فى إسبانيا وواحدة من أكثر المدن تضررًا بالفيروس فى العالم.
حتى الآن وعلى الرغم من إعلان سوسيداد العودة إلى التدريبات، لم يحدد ريال مدريد تاريخاً محدداً للعودة للتدريب، ولكن هذا الموضوع سيكون الآن موضع دراسة.