أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وذلك بعد قيامه بالزواج فى السر دون إخبارها، لتكتشف بعد عدة شهور أنه متزوج وزوجته حامل، لتؤكد بدعواها:" لم أبخل على زوجى يوما، قضيت 7 سنوات متحملة الإنفاق عليه، اشتريت له سيارة بمليون جنيه كهدية، وسجلت شقتى باسمه، ولم أتوقع أن يغدر بي، لما بيننا من أطفال".
وأضافت الزوجة س.ع.أ، البالغة من العمر 45 عام، أثناء تقديم دعواها:" رغم أن فارق السن 10 سنوات بينى وزجي، إلا أننى حاولت أن لا يؤثر على زواجنا، داومت على تلبيه طلباته لأنال رضاه عنى وبالرغم من ذلك فشلت كل حيلى فى إسعاده من هدايا وسفر للخارج ومال أودعته باسمه بالبنك ".
وتابعت :" قرر الزواج على فى السر، وهجرنى طوال عام، ورفض رؤية طفليه، وسمم أفكار جميع أصدقائه اتجاهي، واتهمنى بالزور أننى بخيلة مما دفعنى لتقديم مستندات تكذب كلامه ".
وأكملت الزوجة صاحب أحدى الشركات:" كافحت طوال سنوات فى عملي، إلى أن وقعت فى حبه وتزوجته، ليجعلنى دائما أشعر بالنقص والحرج بسبب فرق السن، رغم أننى لم أقصر فى إسعاده متحملة طريقته الفظة بمعاملتى دون أن أبدى أى تذمر".
وتؤكد:" عندما لم يجد سبب لتشويه سمعتى الطيبة، قام باختلاق قصة ضربى له، وهو المبرر الذى اتخذه للزواج من أخرى بأموالى ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة