"اتبلى على كورونا".. أمريكى يقتل زوجته وخطأ صغير يفضحه.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 15 أبريل 2020 10:59 ص
"اتبلى على كورونا".. أمريكى يقتل زوجته وخطأ صغير يفضحه.. اعرف التفاصيل الأمريكى مع زوجته
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغل رجل أمريكى تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليدارى على جريمة قتل ارتكبها، ملصقًا التهمة فى الفيروس التاجى، فبعد ارتكابه جريمته حاول التستر وراء المرض القاتل، حتى وجهت السلطات فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، الاتهامات لزوج عمره 43 عاما بقتل زوجته التى اختفت الشهر الماضى.

 

وكشفت السلطات الأمريكية، أن المتهم ديفيد أنتونى، من فلوريدا، حاول الإفلات من الجريمة المروعة عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته، تزعم أنه قد ثبت إصابتها بالفيروس التاجى، ووجهت السلطات لأنتونى اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف فيما يتعلق باختفاء زوجته جريتشين أنتونى

القاتل وزوجته
 

وبحسب ما نشره موقع "إن بى سى نيوز"، فقد شوهدت الزوجة المنفصلة عن زوجها، والبالغة من العمر 51 عاما، آخر مرة فى 20 مارس الماضى، ويعتقد أنها قُتلت فى اليوم التالى، وفقا لإدارة شرطة "جوبيتر".

ووفقًا لتحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتونى، فقد أخبرت شاهدة، السلطات، أنها تلقت "رسالة نصية مشبوهة" فى 25 مارس من هاتف جريتشين، تخبرها أنها أصيبت بمرض "كوفيد 19"، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بعد الخروج من مركز "جوبيتر" الطبى.

anthony-jupiter-34

 

الشاهدة نفسها، أخبرت السلطات، أيضًا، أن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا فى إجراءات الانفصال مؤخرا بعد تقديمهما طلبا للطلاق فى 28 فبراير الماضى، وذكرت رسالة أخرى، أرسلت إلى شاهد آخر من هاتف القتيلة، أنه تم وضع جريتشين على "جهاز تنفس" صناعى فى مستشفى "بالم ويست"، كما تكرر إرسال تلك الرسائل لعدد كبير من معارف القتيلة.

لكن الشرطة قالت إنه لم يتبين أن كشفت سجلات أى مستشفى أو شركة تأمين عن إصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتونى بفيروس كورونا، أو تلقيها العلاج فى أى مكان، علمًا بأن القتيلة ظهرت لآخر مرة فى مكان عملها فى 20 مارس الماضى، وبدت بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة، وذلك حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز".

anthony-jupiter-35
 

 

وبحسب بيان للشرطة فقد تبين مع تقدم إجراءات التحقيق وجمع المزيد من الأدلة، أن ديفيد أنتونى مسؤول عن واقعة القتل التى ثبت حدوثها فى 21 مارس، وقال جيران القتيلة، للمحققين، إنهم سمعوا صراخ امرأة من داخل منزلها يوم 21 مارس، بينما ذكرت إحدى الشهود أنها سمعت صرخة، قائلة: "لا.. هذا مؤلم".

وروى الجيران أيضًا رؤية شاحنة سوداء، تشبه إلى حد كبير الخاصة بالمشتبه فيه، بالقرب من المنزل ذاته، بدورها قالت الشرطة، إنها عثرت داخل منزل الضحية على بقع مبيضات على أرضية المرآب، وعلى قطعة قماش وزجاجات من مواد التنظيف فى المطبخ، ومناشف عليها بقع دموية فى الغسالة.

200410-david-anthony-ew-143p_382431ee80e55054d3f078b6254ffc95.fit-360w
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة