قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن زعيم إحدى العصابات الإجرامية المنظمة الذى كان يقضى حكما بالسجن فى تركيا قد تم إطلاق سراحه أمس الخميس، فى الوقت الذى واصلت فيه حكومة أنقرة إطلاق سراح آلاف السجناء لتخفيف الازدحام فى السجون مع تفشى وباء كورونا، فى الوقت الذى تبقى فيه على منتقدى الحكومة خلف القضبان.
وتم إطلاق سراح زعيم العصابة اليمينى المتطرف علاء الدين كاسكيسى، العضو السابق فى المنظمة القومية المتطرفة من أحد سجون أنقرة ومن المقرر أن يتم احتجازه فى فندق صديق له فى فرب تركيا، بحسب ما قالت محامية الدفاع.
واتهم الرجل البالغ من العمر 67 عاما بتهم تضمنت التحريض على القتل والهجوم المسلح وغسيل الأموال وقيادة منظمة غير قانونية وإهانة الرئيس. وقضى كاسكيسى 16 عاما من عقوبته التى تستمر لعقود.
وفى الوقت نفسه، تقول أسوشيتدبرس، فإن عشرات الصحفيين والناشطين والسياسيين وأعضاء أحزاب المعارضة غير مؤهلين للإفراج المبكر عنهم بموجب قانون العقوبات الذى دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، والذى يغير شروط إطلاق سراح السجناء تحت المراقبة ويقلل من الأدنى الذى يجب أن يقضيه السجناء فى بعض الإدانات.
ولا يسرى القانون الذى تم تبنيه سريعا فى إطار تعامل تركيا مع وباء كورونا، على المتهمين أو المدانين بارتكاب جرائم جنسية ومخدرات أو القتل من الدرجة الأولى او انتهاك قانون المخابرات التركى، كما أنه يستبعد السجناء المحتجزين بتهم الإرهاب، وهى الجريمة التى توجه إلى العدد ممن ينتقدون الحكومة.
ولفتت أسوشيتدبرس إلى انتقاد أحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية للقانون، وقالت إن قوانين الإرهاب الواسعة فى تركية تستخدم لملاحقة حرية التعبير.
ووفقا لنقابة الصحفيين فى تركيا، هناك 85 صحفيا على الأقل خلف القضبان، بينما يقول حزب الشعب الديمقراطى الموالى للأكراد أن أكثر من 3500 من أعضائه بينهم قادة ونواب سابقين فى السجون.
