تجمد نشاط كرة القدم فى إيطاليا بعد تفشى فيروس كورونا المستجد "COVID 19" فى التاسع من مارس الماضي، وذكرت صحيفة "كوريرى ديللو سبورت" الإيطالية أن توقف كرة القدم لن يؤثر فقط على اقتصاد الأندية أو رواتب اللاعبين، ولكن سيؤثر بدوره على اقتصاد البلاد بشكل عام.
وأضافت الصحيفة أن الدورى الإيطالى ينتظر خسارة تقترب من 313 مليون يورو فى حال عدم استئناف نشاط كرة القدم فى إيطاليا خلال الفترة المقبلة، مما سيؤدى بالتبعية لخسائر تصل إلى 37% من هذا المبلغ لمصلحة الضرائب.
وأوضحت أن هذا الرقم سيضاف إلى أزمة العاملين حيث يشغل مجال كرة القدم فى البلاد أكثر من 46 ألف عامل، والذى يواجه أزمة خلال الفترة الأخيرة بسبب غياب نشاط كرة القدم.
لذلك يعتبر الجميع عودة نشاط كرة القدم واستئناف الموسم الحالى فى إيطاليا مهماً للغاية بسبب الخسائر الاقتصادية التى تواجهها إيطاليا مع غياب اللعبة.
من جانبه، هاجم جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، الأشخاص الذين يريدون إلغاء مسابقة الدورى الإيطالى هذا الموسم، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد.
وتحدث جرافينا، لراديو "راى" الإيطالي قائلا، "أولئك الذين يقترحون الاحتجاج بإلغاء الموسم، لا يحبون كرة القدم أو الإيطاليين، ويريدون التخلص من الأمل فى المستقبل، واستئناف كرة القدم، وسأصمد حتى النهاية".
وأضاف رئيس الاتحاد الإيطالي، "أشارك وزير الرياضة سبادافورا الأمل فى استئناف المسابقة يوم 4 مايو، مع كل الحذر والضمانات الواجبة".
وتابع، "إنها لحظة معقدة لبلدنا واقتصادنا وكرة القدم، وهى واحدة من أهم الصناعات، مع الشعور بالمسئولية سنجد الطريقة الصحيحة، سيستغرق الأمر ثلاثة أسابيع من إجراءات السلامة حتى نتمكن من البدء مرة أخرى فى أواخر مايو أو أوائل يونيو".
جدير بالذكر أن يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدورى الإيطالي، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.
وتعد إيطاليا، من أكثر بلدان العالم، تضررا بسبب فيروس كورونا، بعد أن وصلت حالات الوفاة بسبب هذا الفيروس إلى أكثر من 22 ألف حالة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة