رواد التواصل الاجتماعى يسخرون من ترجمة "شرعية" لرواية المساكين لـ ديستوفسكى

السبت، 18 أبريل 2020 02:10 م
رواد التواصل الاجتماعى يسخرون من ترجمة "شرعية" لرواية المساكين لـ ديستوفسكى ترجمة رواية المساكين للمترجمة صوفى عبدالله
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمقاطع من رواية "المساكين" للأديب دوستويفسكي، تحتوى بعض من الجمل يصعب أن تكون في النص الأصلي وتضم آيات من القرآن الكريم، ما فسره البعض بشكل ساخر بأنه ترجمة شرعية لرواية دوستويفسكى، حيث جاء في إحدى المقاطع المتداولة جملة على أبطال الرواية في صفحة 20: "أما صاحبة البيت، فأعوذ برب الفلق من شر ما خلق!، إنها عجوز قصيرة القامة خبيثة، بينها وبين النظافة ترة!، ولا هم لها سحابة اليوم إلا التنقل في البيت في زى حائل اللون وخف بال".
 
94210716_10163626933530045_3639106617166790656_n
 
 
وفى مقطع آخر في صفحة 25، يقول: "ليتنى أراك غدا في صلاة العشاء بالكنيسة، فمثل هذا اللقاء أليق وأسلم عقبى"، كما استخدم مفردات إسلامية أخرى في الرواية مثل "خلق الرحمن".
 
93421075_10163626933375045_331576221190062080_n
 
 
ورواية المساكين، وتترجم في بعض الأحيان باسم التعساء أو الفقراء، هي أولى روايات فيودور دوستويفسكي، وكتبت على مدى تسعة أشهر بين 1844 و 1845، وكان دوستويفسكي في ضائقة مالية بسبب حياة البذخ التي عاشها وبسبب إدمانه على القمار، ورغم أنه كان قد ترجم عدة روايات أجنبية، فلم تحقق له نجاحا يذكر، وقرر أن يكتب رواية بنفسه في محاولة منه لجمع المال.
 
1
 

93418560_10157869387835236_4384787393010466816_n
 
وبحسب المدون متعب الشمرى، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فإن هذه الترجمة لـ صوفى عبدالله، صدرت عام 1977، وقال: "بما أن دار تبارك دار نشر جديدة جدا، فالمفترض أن تكون هناك مراجعة قبل النشر، هناك اعتقاد خاطئ عند الكثيرين أن الترجمة القديمة تكون بالضرورة أفضل من الحديثة، والواقع يقول أن هذا ليس دائما".
 
93515588_10157869974455236_6850025103959261184_o
 
وبحسب موسوعة المترجمين، صوفي عبد اللّه "1925 – 2003" هى أديبة مصرية، وصحفية، عملت محررة بمجلات مؤسسة دار الهلال منذ عام 1948، ثم أسند إليها تحرير صفحة أسبوعية في مجلة "حواء" النسائية، تحت عنوان: "مشكلتك"، كانت عضواً بنقابة الصحفيين، ونادي القصة، وجمعية الأدباء، ونادي القلم الدولي، وعضواً بلجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي هذا الشأن كانت أول مؤلفة مصرية للمسرح، حيث مثلت مسرحيتها "كسبنا البريمو" بدار الأوبرا عام 1951، وبحسب سيرتها على موقع القراءات الشهير "جود ريدز" فإنها كانت لها ترجمات من الروسية أيضا منها رواية "المقامر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة