أردوغان المفضوح.. يعلن إقلاع طائراته لبريطانيا بمساعدات طبية.. والحقيقة صادمة

الأحد، 19 أبريل 2020 01:13 م
أردوغان المفضوح.. يعلن إقلاع طائراته لبريطانيا بمساعدات طبية.. والحقيقة صادمة اردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم تلو الآخر تتصاعد الفضائح لرجب طيب أردوغان الرئيس التركى، فمؤخرا أعلن دعمه المطلق لبريطانيا في أزمتها بسبب فيروس كورونا الذى ضرب لندن ووصلت حالات الوفاة بسبب كوفيد 19 إلى ما يزيد عن 15464 شخصا، ليس هذا فسحب بل إعلامه أعلن إقلاع الطائرات نحو بريطانيا لتقديم لوازم وقائية ضرورية للعاملين بالقطاع الصحى، إلا أن المفاجأة أنه لم تصل أي طائرات من تركيا لبريطانيا.

وكشفت قناة سكاي نيوز أن تسليم لوازم وقائية ضرورية للعاملين في القطاع الصحي كان من المقرر أن تصل اليوم الأحد من تركيا قد تأجلت لحين إشعار أخر ودون تحديد وقت التسليم.

ونقلت "سكاي" نيوز أن مصدر التأجيل غير معروف، مؤكدة أن سلاح الجو الملكي جاهز لنقل اللوازم الوقائية، وكان من المقرر أن تصل الشحنة قادمة من تركيا شاملة 400 ألف زي وقائي.

وحذر خبير كبير في الصحة العامة، اليوم من أن بريطانيا قد تعاني من 40 ألف حالة وفاة، بسبب فيروس كورونا في الموجة الأولى من تفشي المرض، كما انتقد البروفيسور أنتوني كوستيلو، من جامعة لندن، طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، قائلاً إن رد الفعل "بطيء للغاية".

وقالت صحيفة ديلى ميل "، توفي ما يقرب من 14000 شخص في بريطانيا بسبب فيروس كورونا "COVID-19 "" ، في المستشفيات،  ولكن يُخشى أن يكون عدد القتلى الحقيقي أعلى بسبب التأخير في التسجيل وعدم تضمين الوفيات في دور الرعاية، فقط الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا كانت لديها المزيد من الوفيات.

وأضاف، وهو يقدم أدلة للنواب اليوم، إن بريطانيا قد تتعرض لعشرات الآلاف من الوفيات الإضافية قبل انتهاء الموجة الأولى من العدوى الفتاكة.

ومع ذلك، قال البروفيسور كوستيلو، وهو مسؤول سابق في منظمة الصحة العالمية، في مقابلة صحفية، إن المملكة المتحدة، قد تتعرض لما يصل إلى 10موجات من فيروس كورونا.

تم إخبار النواب أيضًا بأن موظفي الرعاية الصحية "قلقون حقًا" بشأن سلامة المرضى الذين يتعرضون للخطر إذا كان العمال منتشرون بشكل ضعيف للغاية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة