انتقد زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كيليتشدار أوغلو، القرارات الغير إنسانية للنظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، قائلا : "عندما بدأت بلديات حزب الشعب الجمهوري بالتواصل مع المواطنيين الفقراء الذين تضرروا بسبب التدابير المُتخذة في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بدأت السلطة في الوصول إلى هؤلاء المواطنين الفقراء، ومنعتهم من أخذ أي تبرعات، لقد كان هذا الحظر والمنع بأمر من السيد الرئيس أردوغان".
وتعليقًا على التحقيق الذي فُتح ضد رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ورئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، قال كيليتشدار: "هذا التحقيق غير قائم على أساس قانوني".
وبحسب ما ذكرته جريدة "سوزجو" قال كيليتشدار: "لقد منعوا حملات التبرع لأن بلديات حزب الشعب الجمهوري استطاعت أن تفعل ما لم تستطع السلطة القيام به في وقت قصير جدًا، لقد اكتسبنا ثقة المواطنين. وفي حين أن أردوغان يعمل على منع حملات التبرع، يزيد رؤساء البلديات من المساعدات. سنظل بجانب كل مواطن فقد قوت يومه، سنظل دائمًا بجانبهم. لقد سحق رؤساء بلديات حزبنا كلمات أردوغان التي مفادها أنهم سيقطعون المساعدات".
أضاف كيليتشدار: "نحن لا نقدم هذه المساعدات من أجل الحصول على تمييزات أو ما شابه، نحن نريد أن نساعد مواطنينا. لقد دمر هذا الوضع أردوغان؛ لهذا السبب يحاولون منع بلديات حزب الشعب الجمهوري من تقديم المساعدة ويرتكبون جرائم علنية في الوقت عينه".
واختتم كيليتشدار حديثه، قائلا: "دعوني أوضح لكم موقفًا مؤلمًا للغاية، لقد أغلقوا المطاعم التي كانت تقدم حساءً ساخنًا للمحتاجين في بلديات أنطاليا ومراد باشا..إلخ. والآن يحاولون إعاقة مساعدات بلديات حزب الشعب الجمهوري، كما يريدون منع مساعدات البلديات التي كانت تقدم المساعدات مجانًا منذ سنوات، علاوة على ذلك يفتحون تحقيقًا ضد موزع خبز مجانًا، لكن لن يحدث ما يريده أردوغان، ولن نتوقف عن مساعداتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة