يعتزم نحو 300 موظف من العاملين بشركة أمازون الأمريكية الإضراب عن العمل اعتبارا من اليوم الثلاثاء، ولعدة أيام احتجاجا على "عدم التزام الشركة بالقواعد الخاصة بحماية العاملين من فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)"، وقالت جماعتان لحماية حقوق العاملين بالشركة، وهما "ائتلاف أثينا" و"هيدج كليبرز"، إن هذا يأتي بعد أن ثبت وجود إصابات بالفيروس في المنشآت التابعة للشركة.. ومع ذلك تجاهلت الإدارة القواعد التي حددتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" بشأن كيفية التعامل مع هذا الوضع.
وأشارت الجماعتان إلى أن منشآت الشركة ليست بها أجهزة تهوية في المواقع التي بها المصابون ولا يتم الانتظار 24 ساعة بين عملية تعقيم المواقع وبين إعادة فتحها، كما أن إدارة الشركة لم تعلن عن خطة شاملة للسلامة والصحة للعاملين والمنشآت مما أدى لتعرض الموظفين لخطر الإصابة.
وكانت كريستين كيش، المتحدثة باسم الشركة، قد ذكرت - في لقاء تلفزيوني في الشهر الماضي - أنه بمجرد علم الشركة بتأكد إصابة أحد عامليها بالفيروس يتم إبلاغ جميع الموظفين واتخاذ كافة التدابير لوقايتهم من الإصابة.
واتهمت المتحدثة بعض جماعات الدفاع عن حقوق العاملين بأنها "ممولة من الشركات المنافسة لأمازون مما يجعلها حريصة على نشر المعلومات المغلوطة بشأن الشركة".
يشار إلى ان شركة أمازون، تستخدم الآن كاميرات حرارية في مستودعاتها لمساعدة العمال على فحص الحمى، حيث تعد كاميرات التصوير الحراري أسرع في الاستخدام من موازين الحرارة القياسية في الجبين التي كانت أمازون تستخدمها لاختبار العاملين للحمى، وهي أحد الأعراض الأساسية للفيروس التاجي.
وقالت المتحدثة باسم أمازون، كريستين كيش، في بيان بالبريد الإلكتروني إلى The Verge: "قمنا بإجراء فحوصات يومية لدرجة الحرارة في مواقع عملياتنا كإجراء وقائي إضافي لدعم صحة وسلامة موظفينا الذين يواصلون تقديم خدمة حرجة في مجتمعاتنا" وأضافت "نحن ننفذ الآن استخدام الكاميرات الحرارية لفحص درجة الحرارة لخلق تجربة أكثر انسيابية في بعض مواقعنا."