سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا، عارضة تصريحات محافظ المركزي التركى الأسبق، دورموش يلماز، الذى أعلن عن تكثيف البنك المركزي التركي من عمليات طباعة الليرة منذ بداية العام الجارى، موضحا أن البنك المركزي يطبع الأموال ولا نعرف أين تذهب هذه الأموال وفيما تستخدم.
وأشارت القناة في تقرير لها، إلى أن طباعة الأموال تتواصل والاقتصاد ينكمش، والمشاكل تتزايد بسبب تأثيرات فيروس كورونا ما يضاعف مشكلات تركيا، فيما توقع تقرير للمعارضة التركية أن يكون لهذا الفيروس تداعيات سلبية كبيرة على الاقتصاد التركي، والتي تضمنت زيادة العاطلين عن العمل ليصل إلى 11 مليون شخص، وارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية الليرة إلى حدود الـ8 ليرات مقابل الدولار الواحد.
وفى وقت سابق، أكد الطبيب التركي الشهير زكريا أكتورك، إنه كان أول الأطباء الذين عملوا في منظومة طبيب الأسرة، ولكنه أصبح عاطلًا عن العمل بعد غلق الجامعة التي كان عضوًا في هيئة تدريسها، بموجب حالة الطوارئ التي يفرضها أردوغان على البلاد فى أعقاب الانقلاب المزعوم فى يونيو 2016.
وأضاف أكتورك، في تصريحات نشرها موقع تركيا الآن، أنه طالما حاول العمل في مستشفيات الحكومة، ولكن لم يتم قبوله نظرًا للوضع السياسي، حتى تمكن من العثور على فرصة عمل في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية براتب 15 ألف دولار ، إلا أن السلطات ألقت القبض عليه لدى وصوله إلى المطار واعتقلته لمدة 14 شهرًا وإسبوعًا.
وقال أكتورك إن الانقلاب الحقيقي تم ضد أهالي الأناضول، مشددًا على أن ما حدث أدى إلى فقدان الدولة لأبنائها المحبين لها. وحكى عن المعاناة التي عاشها في تركيا قائلًا:"كانت أيام صعبة للغاية. كانت هناك لحظات كثيرة تمنيت فيها الموت، انقلبت القيم التي كنت أؤمن بها كافة.