أكرم القصاص - علا الشافعي

اتحاد كلباء الإماراتى يجدد عقود لاعبيه عبر "واتس آب"

الخميس، 23 أبريل 2020 03:30 م
اتحاد كلباء الإماراتى يجدد عقود لاعبيه عبر "واتس آب" مواجهة سابقة لفريق اتحاد كلباء
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سابقة هى الأولى من نوعها، لجأ مسئولو نادى اتحاد كلباء الإماراتى لطريقة جديدة من أجل تجديد عقود لاعبى الفريق، فى ظل العزل المنزلى المفروض بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن شركة كرة القدم بنادى اتحاد كلباء جددت عقود بعض اللاعبين عبر تطبيق "واتس آب" فى طريقة هى الأولى من نوعها.

وأضافت الصحيفة أن على حسين كانو، رئيس مجلس إدارة نادى اتحاد كلباء، تواصل مع اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء، وأطلعهم على بنود التجديد وهم فى منازلهم دون الحاجة للحضور إلى مقر النادى عبر "واتس آب".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تجديد عقود العديد من اللاعبين بهذه الطريقة وهم: المدافع سلطان الزعابي، عبد السلام محمد، داوود علي، وليد عمبر، البرازيلى وليان جابرييل، والمصرى أسامة الشال.

من ناحية أخرى، أصبح استكمال النسخة الحالية من الدورى الإماراتي "دورى الخليج العربي" فى شهر سبتمبر المقبل يمثل تهديدا كبير للأندية المنافسة فى المسابقة، بعدما استبعدت رابطة المحترفين مؤخرا إلغاء النسخة الحالية من المسابقة بعد توقف النشاط الرياضى لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأوضحت أنها تملك عدة تصورات لإنهاء الموسم الحالى فى أوقات أخرى.

وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن استكمال دورى الخليج العربى فى شهر سبتمبر سيكبد الأندية المزيد من الخسائر المالية الضخمة نظرا لتمديد عقود بعض الأجهزة الفنية واللاعبين لمدة لا تقل عن 5 أشهر.

وأضافت الصحيفة أن عودة اللاعبين للتدريبات مع نهاية يوليو المقبل وطوال أغسطس من أبرز المصاعب التى تواجه الأندية، موضحة أن ذلك يحتاج لفترة إعداد وتأهيل للاعبين لا تقل عن 6 أسابيع، وهو ما يمثل مخاطر صحية خاصة فى الطقس الحار فى ظل صعوبة السفر إلى معسكرات خارجية أوروبية.

كما أن الأندية الإماراتية تتخوف أيضا من إمكانية تعرض اللاعبين للإصابات مع خوض منافسات قوية فى صراع اللقب والبقاء فى ظل عدم اكتمال جاهزيتهم الفنية والبدنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة