انضم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى المشاركين فى "التصفيق لمقدمى الرعاية الصحية" ببريطانيا اليوم الخميس، فى أول ظهور لهما معا منذ تعافى ولى العهد من الإصابة بفيروس كورونا.
وأصبح هذا الحدث طقسا ثابتا أسبوعيا فى أنحاء بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة حيث يصفق البريطانيون فى أنحاء البلاد ويقرعون الأواني، ويهتفون بعبارات التقدير للعاملين فى مجال الرعاية الصحية ومن يوفرون لهم الحماية ضد الوباء.
وقال متحدث فى وقت سابق إنه كان من المقرر أن يشارك رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذى يتعافى فى مقر إقامته الرسمى من مرض كوفيد-19 بعد أن أمضى فترة فى العناية الفائقة، فى هذا الحدث الأسبوعي.
وشوهد جونسون علنا آخر مرة فى 12 أبريل ، عندما نشر رسالة مصورة بعد وقت قصير من مغادرته المستشفى.
وصُورت لقطات لوزير الخارجية دومينيك راب، الذى ينوب عن جونسون فى مهامه، وهو يصفق خارج وزارته بينما كان الموظفون وأفراد الأمن يقفون على مسافات التزاما بقواعد التباعد الاجتماعي.
وظهر تشارلز وكاميلا، الموجودان فى اسكتلندا بملابس غير رسمية على غير عادتهما حيث كانت كاميلا ترتدى الجينز بينما كان الأمير يرتدى قميصا بدون ربطة عنق.
وفى مشاهد أصبحت مألوفة الآن فى أنحاء البلاد، لوّح جيران لبعضهم البعض وصفقوا بينما استخدم سائقو السيارات الأبواق وكانت الأضواء الزرقاء لمركبات الطوارئ تومض لإظهار التقدير لأطقم الخدمة الصحية الوطنية ومقدمى الرعاية الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة