يمكن اعتبار ايطاليا إحدى أكثر الدول تأثرا بجائحة فيروس كورونا المستجد القاتل، وفى هذا السياق يبذل الكثير من الفنانين والموهوبين طاقتهم، للترفيه وللتعبير عن الدعم للأطقم الطبية على اختلافها.
وفى فيديو لطيف، قامت عازفة "الفيولين" "لينا يوكوياما" بعزف فيديو ظريف تعزف فيه على الكمنجة، بالقرب من مستشفى "كريمونا الإيطالية " لدعم الأطباء والممرضين، فى خطوط المواجهة الأمامية للفيروس القاتل.
نشرت لينا الفيديو عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب، وحصد أكثر من 180 ألف مشاهدة منذ طرحه.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يستخدم فيها أحدهم الموسيقى للترفيه عن الأشخاص فى فترة الإغلاق والعزل المنزلى، وتوجيه التحية للأطقم الطبية، على المجهود الذى يبذلونه فى مكافحة جائحة كورونا المستجد القاتل.
وخلال الإغلاق يسعى الكثيرون لاستغلال مواهبهم للترفيه عن الناس فى فترة الحظر، واستغلال مواهبهم فى العزف والغناء للترفيه عن جيرانهم خلال فترات الإغلاق.
ونشر حساب إندبندنت عبر تويتر، فيديو لدى جى، يلعب الموسيقى فى بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين للترفيه عن الناس المتواجدين فى منازلهم بسبب كورونا.
وبدأ الدى جى فى تشغيل الموسيقى، وإضاءة شرفة منزله بألوان متلألئة، ليمنح إحساس حضور حفلة حقيقية لجيرنه، الذين استمتعوا بالموسيقى من منازلهم تطبيقا لمبدأ التباعد الاجتماعى.
كما حاول ضابط شرطة فنلندي يدعى بيتروس شرودروس، محاربة الملل الناجم عن إجراءات وساعات العزل الطويلة في شمال فنلندا بطريقة جديدة لمساعدة السكان في المدينة على التغلب على ملل الاغلاق العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث استخدم ضابط الشرطة موهبته في الغناء الأوبرالي لرفع معنويات المواطنين وترفيههم خلال أوقات الحظر.
وانتشر فيديو غناء الضباط الفنلندي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهوي يغني النسخة الفنلندية من الأغنية السوفياتية «أحب الحياة»، وظهر وهو يمشي في شوارع مدينة أولو وتبدو مهجورة في بلدة تقع على بعد 200 كيلومتر جنوب الدائرة القطبية الشمالية، وحقق أكثر من مليون المشاهدات على موقع يوتيوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة