نشرت صحيفة زمان التركية المعارضة تقريرا حول إحتفال البرلمان التركى اليوم الخميس، بمئوية “مجلس الأمة” بينما البرلمان بات محدود الصلاحيات، في ظل تطبيق النظام الرئاسي، فضلا عن سيطرة الحزب الحاكم عليه، مع اتهام الرئيس أردوغان بإضعاف الديمقراطية في بلاده.
وتأسس البرلمان التركي في 1920 على يد مصطفي كمال أتاتورك أثناء حرب الاستقلال
ومنذ أن أقرت تركيا النظام الرئاسي في يونيو 2018 بديلا عن النظام البرلماني، عزز الرئيس رجب أردوغان من سلطاته كما كان يرجو، وبات البرلمان في خدمة الحزب الحاكم والرئيس لتمرير القوانين التي يطرحها تحالف حزبي العدلة والتنمية والحركة القومية.
ويشتكي عدد من نواب المعارضة من عدم تجاوب واهتمام الوزراء ورئاسة الجمهورية مع الاستجوابات البرلمانية التي يقدموها إلى البرلمان كما كان في السابق.
وفضلا عن رفض حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي منذ البداية الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي والوقوف ضده، دعم العديد من السياسيين وقادة الأحزاب الجدد في تركيا، عودة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني باعتبار أن النظام الجديد زاد من حالة القمع وتكميم الأفواه وتغييب الديمقراطية.
ووجه رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب “المستقبل” المؤسس حديثًا في تركيا أحمد داود أوغلو، انتقادات للنظام الرئاسي، وأكد أن حزبه يدعم عودة البلاد لنظام الحكم البرلماني، قائلًا: “إذا استمر النظام الرئاسي، لن يكون من الممكن استمرار الديمقراطية في البلاد”.
كما صرحت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، بأن نتائج آخر استطلاع أجراه حزبها تفيد أن غالبية المجتمع التركي يرغبون في العودة إلى النظام البرلماني.