محلل اقتصادى: القرارات الاقتصادية ساهمت فى تقليل خسائر كورونا

الخميس، 23 أبريل 2020 10:29 م
محلل اقتصادى: القرارات الاقتصادية ساهمت فى تقليل خسائر كورونا جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور على الإدريسى المحلل الاقتصادى، أن الدولة المصرية اتخذت قرارات اقتصادية بشكل مبكر وتوقيت جيد ساهمت في تقليل حجم الخسائر التي كان من الممكن ان تواجهنا مع تداعيات أزمة تفشى فيروس كورونا خلال الفترة الراهنة.

وقال المحلل الاقتصادى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن الدولة منذ البداية اتخذت حزمة قرارات اقتصادية على رأسها تخفيض أسعار الطاقة والغاز الطبيعى والكهرباء للمصانع، بجانب قرار البنك المركزى بتخفيض أسعار الفائدة لـ 3 %.

ولفت المحلل الاقتصادى، إلى أن تخفيض سعر الفائدة ساهم بشكل كبير في دعم الصناعة المصرية والشركات، بجانب اتخاذ الدولة لقرارات تدعم البورصة المصرية، لافتا إلى أن هذه القرارات ساهمت في أن لا تشهد مصر نفس سيناريوهات الخسائر الاقتصادى الكبرى التي تشهدها دول العالم بسبب تفشى كورونا.

وفى وقت سابق أكد المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية  والمعدنية والكهربائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن أهم أسباب الخسارة التي لاحقت شركات القابضة المعدنية، كان ارتفاع سعر الغاز الذى وصل في بعض الأوقات لـ 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بخلاف ارتفاع اسعار الكهرباء والتى نامل في خفضها على الاقل لشركة مصر للألومنيوم التى تعانى حاليا بسبب اسعار الكهرباء  .

 

وقال: طبعا كل التقدير لهذا القرار الهام الذى جاء فى وقته من أجل التخفيف عن الصناعة والمساهمة فى انطلاقها، ولا سيما فى ظل حالة التراجع العالمى للاقتصاد نتيجة فيروس كورونا.

 

 وتابع: بصراحة نحن كنقابة عامة عقدنا العديد من الاجتماعات والمؤتمرات بالتعاون مع نقابة الكيماويات للمطالبة بخفض سعر الغاز، لزيادة تنافسية الصناعة مع الشركات العالمية، خاصة أن خفض الغاز لـ4.5 دولار خطوة هامة تخدم الصناعة الوطنية وتحميها ونشكر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على الاستجابة لمطالبنا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة