-الشيخ "عبد الحليم محمود "باع ميراثه كله لشراء شقة وقابله طالب يمر بضائقة ماليه فأعطاه كل الفلوس وقال لأولاده أشتريت لكم شقة عند الله وعاش فى شقة بالإيجار حتى وفاته
-لن ينسى التاريخ موقف من حرب أكتوبر فقد رأى رسول الله فى المنام يبشره بالعبور وخطب من فوق منبر الأزهر يوم الحرب
-أنشأ آلاف المعاهد الأزهرية وأعاد أملاك وزارة الأقاف لها.. أسلم على يده العشرات حول العالم
-الحاج" عبد الغنى محمود" الشقيق الأصغر للإمام عبد الحليم محمود كان غنى وتزوج أكثر من 6 مرات ولم ينجب فاعتبر كل أهالى القرية أبناءه وتبرع لهم بـ50 فدان .. أول من تبرع لإنشاء جامعة الزقازيق
-رئيس مدينة بلبيس يطلق إسم شيخ الأزهر على أهم ميدان بمدينة بلبيس مع وضع تمثال له
عائلة " أبو أحمد" بقرية السلام بمحافظة الشرقية، وهو جد الإمام الراحل شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود" تمتد جذورها إلى سيدنا الحسين إبن الإمام علي، عائلة لها مواقفها الوطنية فلن ينسى منذ ذاكرة التاريخ دور الشيخ عبد الحليم محمود فى حرب أكتوبر حيث كان الأب الروحى لها وبشر الرئيس السادات بالنصر كما راح يخطب من فوق منبر الأزهر ويدعو للقوات المسلحة بالنصر، قائلا: "تكبرون وتعبرون" "تكبرون وتعبرون" كما أن أسرته لها باع كبير فى الأعمال الخيرية حيث تبرع شقيقه الأصغر ب50 فدانا من ممتلكاته لأبناء قريته وإنشاء المصالح الحكومية والمدارس والمعاهد الأزهرية، وكان أول من ساهم فى التبرعات لإنشاء جامعة الزقازيق.
محمود أحمد صالح عمدة قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقـية
يقول"محمود أحمد صالح" عمدة قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونجل شقيقة الإمام الراحل الدكتور" عبد الحليم محمود" شيخ الأزهر، أن عزبة " أبو أحمد" بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، هى مسقط رأس أسرة الشيخ "عبد الحليم محمود" وسميت بهذا الإسم نسبة إلى "أبوحمد" جد الإمام "عبد الحليم محمود"، وهو جد العائلة جميعا، وعائلة "أبو أحمد" ينتهى نسبها إلى قبيلة المعاذة من بنى عطية من شبه الجزيرة العربية وفدوا إلى مصر، ومنهم "أبو أحمد" بحر من الصعيد أى جاء إلى الوجه البحرى وإستقر فى هذا المكان وأنشاء عزبة "أبوحمد" نسبة إليه وهى حاليا قرية السلام ولها 40 تابع وعاصمة القرية هى عزبة" أبوحمد" وأنجب ولدين" علي" و" محمود" و" محمود" هو والد الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود.
وأضاف عمدة قرية السلام، أن خاله الشيخ"عبد الحليم محمود" ورث الصفات الطيبة والتقوى والورع وحب الخير، من والده وجده، فالعالم الإسلامى كله يعرفه، كان زاهدا فى الدنيا أراد أن يقابل ربه بطوله ترك الدنيا ومتعاها إلى أن توفاه الله، رغم العديد من المناصب التى تقلدها، عميد لكلية أصول الدين، و عميد عدة كليات من جامعة الأزهر ، أمين مجمع البحوث الإسلامية، وزيرا للأوقاف وكيل للأزهر، وشيخا للأزهر، لم تغره الدنيا بكل هذة المناصب وكان زاهد فى الحياة يتمثل فيه الزهد الورع والتقوي، و لا يحب حطام الدنيا، وكان يعيش فى شقة بالإيجار حتى وفاته.
الشيخ عبد الحليم محمود يتبرع بميراثه كاملا لطالب لمروره بضائقة مالية وقال لنجليه أشتريت لكما منزلا عند الله
وتابع نجل شقيقة الشيخ، قائلا:الشيخ حضر إلى القرية، وباع ميراثه لشقيقه الحاج" عبد الغنى محمود"، وأخذ ميرثاه وذهب إلى القاهرة إلى أولاده الدكتور محمد والدكتور منيع وكانا يرغبا أن يشترى لهما منزل مستقلا، فباع ميراثه وأخذ الأموال، وذهب إلى القاهرة ليشترى منزل فى حدائق القبة أو حلمية الزيتون، قابل أحد الطلاب يريد مبلغ من المال كان يعادل المبلغ الذى كان بحوزة الشيخ، لمروره بضائقة مالية والده مريض يحتاج العلاج، وعندما عاد إلى المنزل، سأله نجليه عن الأموال لشراء المنزل فقال لهم أشتريت لكم منزلا عند الله، وظل يقيم فى شقة بالإيجار بـ24 شارع العزيز بالله بحى الزيتون بالقاهرة حتى وفاته، بالرغم من قيام الكثير من الأصدقاء والمسئولين بمطالبته بالانتقال إلى فيلا بعد توليه مشيخة الأزهر، لكنه رفض وظل يقيم فى منزله، وبعد وفاته تنازل أبنائه عنها لصاحب الملك.
كانت فترة توليه لشيخ الأزهر يطلق عليها العصر الذهبى للمعاهد الأزهرية
أنشأ آلاف المعاهد، وأعاد أملاك وزارة الأوقاف
تابع نجل شقيقة الشيخ: خالى عندما تقلد منصب شيخ الأزهر كان يسمى العصر الذهبى للمعاهد الأزهرية، وكانت قبل عهده المعاهد تعد على الأصابع، وأنشأ فى عهده آلاف المعاهد على مستوى الجمهورية، وجاب القرى والمدن يدعو الناس للتبرع لإنشاء المعاهد الدينية، فلبى الناس دعوته وأقبلوا عليه متبرعين، ولم تكن ميزانية الأزهر تسمح بتحقيق آمال الشيخ فى التوسع فى التعليم الأزهري، فكفاه الناس مئونة ذلك، لثقتهم فيه وكذلك الدول العربية ساعدته ثقة فيه، وكان يقصد من ذلك نشر التعليم الأزهرى الإسلامى الصحيح، وسمح بقبول تحويل الطلاب من التربية والتعليم إلى الأزهر لنشر التعليم الأزهرى، وبث روح التربية الإسلامية فى النشأة، وكان لا ينقطع فى المناسبات الدينية، وكان قدوة، ومثل أعلى لأهل القرية ويصل الرحم ولا ينقطع عن الاتصال بأهل القرية، لدرجة أنه لا يوجد أسرة بالقرية إلا وتسمى ابنها عبد الحليم، ونجلى أيضا إسمه عبد الحليم ولا يوجد شخص فى العائلة ينجب ولد إلا ويسميه على إسم الشيخ، وأثناء توليه لوزارة الأوقاف، وجد أن للوزارة أوقاف بالملايين، أخذها الإصلاح الزراعي، لإدارتها لحساب الوزارة، فلم تعد تدر إلا القليل، فاسترد هذه الأوقاف من الإصلاح، لإدارتها لحساب الوزارة، لتدر خير وفير، استغله فى بناء المساجد، حيث عنى بالمساجد عناية كبيرة، فأنشأ عددا منها، وضم عددا كبيرا من المساجد الأهلية، وجدد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص ثانى أقدم المساجد فى إفريقيا بعد مسجد سادات قريش بمدينة بلبيس محافظة الشرقية.
الشيخ الراحل مع الرئيس محمد أنور السادات
موقفه فى الكفاح الوطنى أثناء حرب أكتوبر وشاهد الرسول عليه الصلاة والسلام يشبره بخبر العبور والنصر
تابع نجل شقيقة الشيخ: لا ينسى من ذاكرة التاريخ، موقف الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، فى الكفاح الوطنى أثناء حرب العبور، عندما ذهب إلى الرئيس السادات "وقال له أوصيك بإتخاذ قرار الحرب لأننا سننتصر بإذن الله" فقال له السادات من أين لك هذا فقال له الإمام الراحل رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يعبر و قواتنا المسلحة خلفه"، وكان الرئيس السادات ذا نزعة دينية فأخذ منه البشارة، وأخذ قرار الحرب، ولم يكتفى بهذا، بل انطلق عقب اشتعال الحرب إلى منبر الأزهر الشريف، وألقى خطبة عصماء توجه فيها إلى الجماهير والحكام مبينا أن حربنا مع إسرائيل هى حرب فى سبيل الله، وأن الذى يموت فيها شهيدٌ وله الجنة، أما من تخلف عنها ثم مات فإنه يموت على شعبة من شعب النفاق، وكانت نتيجة الإعداد الجيد الذى قام به الجيش المصرى، مضافا إليه طمأنة الدكتور عبد الحليم محمود لرئيس البلاد وحَفْزه إياه على شن الحرب ضد الإسرائيليين، التى تحتل جزءا غاليا من تراب مصر، هى ما أسفرت عنه الحرب الرمضانية المجيدة من نصر كبير.
الرئيس كارتر في صورة مع الشيخ أثناء زيارته لأمريكا
أسلم على يده العشرات من كل أنحاء العالم
وأضاف عمدة قرية السلام، أسلم على يد الشيخ " عبد الحليم محمود" العشرات، حيث سعى الشيخ طول فترة حياته لنشر الدين الاسلامى فى جميع أنحاء العالم، وعقد لقاءت فى كافة الدول الأوروبية والعربية، والرئيس الأمريكى "كارتر" استقبله استقبال حافل، مشرف ورحب به ترحيب كبير، لما عرف عنه أنه شيخ أكبر مؤسسة دينية فى العالم وعمل لقاءات كبيرة جدا وخطب فى الكونجرس الأمريكي، ورافقه فى هذة الجولة الشيخ الحصرى الذى أذن فى الكونجرس، وبعد زيارة جدى لأمريكا، تم تأسيس غرفة فى الكونجرس لتأدية الصلاة للمسلمين، وللشيخ أكثر من 60 مؤلفا فى التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: "أوروبا والإسلام"، و"التوحيد الخالص "أو "الإسلام والعقل"، و"أسرار العبادات فى الإسلام"، و"التفكير الفلسفى فى الإسلام"، و"القرآن والنبي"، و"المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي".
الحاج عبد الغني محمود
الحاج "عبد الغنى محمود" الشقيق الأصغر للإمام "عبد الحليم محمود"
وهو صاحب الأيادى البيضاء على قرية السلام، حيث تبرع بـ50 فدانا لأهل قريته
قال عمدة قرية السلام": أن خاله "عبد الغنى محمود" وهو الشقيق الأصغر للشيخ "عبد الحليم محمود" ويعتبر الجندى المجهول ومؤسس قرية السلام، تعلم فى كتاب القرية وحفظ القرآن الكريم، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول، وتقلد عدة مناصب فى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وتدرج فى المناصب التى كان آخرها وكيلا لمديرية أوقاف الشرقية.
الحاج عبد الغني محمود الشقيق الاصغر للدكتور عبد الحليم محمود
يقول محمود صالح، عمدة قرية السلام: أن خاله " عبد الغني" لم يرزقه الله بالأطفال، حيث تزوج أكثر من 6 مرات ولم ينجب، فأعتبر كل أبناء القرية أبناءه، ولم ينجب الزمان مثله فى التبرع بالأعمال الخيرية، حيث فى البداية قام ببناء مسجد بالقرية، ويحمل اسم قرية السلام، ورزقه الله من أعمال التجارة، وكان أول ما تبرع به 5 أفدنة لبناء "الوحدة المحلية" التى تحمل اسم القرية أيضًا وتضم الوحدة "بنك القرية ومكتب بريد القرية ودار حضانة القرية ووحدة ومدرسة ابتدائية مدرسة إعدادية، وحدة الشئون الاجتماعية وحدة الضرائب العقارية، ومستشفى قرية السلام"، وأضاف عمدة القرية أن الشيخ عبد الغنى كان زاهد فى الدين يتبرع لوجه الله تعالى دون النظر إلى أى منصب زائل، وقام بالتبرع بقطعة أرض لبناء عدد من المعاهد الأزهرية ومن ماله الخاص وعلى نفقاته منها "المعهد الابتدائى المشترك ووالمعهد الإعدادى بنين ثم الإعدادى بنات ثم الثانوى بنين ثم الثانوى بنات ومعهد قراءة القرآن الكريم ومعهد المعلمين ولم يطلق اسمه على أى من تلك المعاهد بل تم تسميتها جميعًا باسم معاهد السلام الأزهرية، ولم يكتف بذلك بل تبرع بمساحة 30 فدانًا لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية الزراعية وتم تسميتها أيضًا باسم مدرسة السلام وتخدم مركز بلبيس بأكمله كما تبرع بنص فدان لإقامة الجمعية التعاونية الزراعية، أول من تبرع بمبلغ 1000 جنيه للمساهمة فى إنشاء جامعة الزقازيق، ويضيف "صالح" أن الشيخ عبد الغنى محمود أول من تبرع بمبلغ عشرة آلاف جنيه، فى الحفل الذى نظمه الفنان عبد الحليم حافظ لإنشاء جامعة عرابى -جامعة الزقازيق حاليًا- ثم تبرع بمساحة نصف فدان لإقامة دار تكريم المسنين بالقرية وهى عبارة عن فيلل صغيرة لإقامة وإعاشة أصحاب المعاشات وبها نادى وسيارة لرحلات أصحاب المعاشات ومكتب بريد لأصحاب المعاشات وكان بها نزلاء ثم أغلقتها وزارة الشئون الاجتماعية بعد وفاته ومضى عليها الآن 20 سنة مغلقة، موضحا : أنه أوصى بكل ما يتبقى من ممتلكاته بعد توزيع الميراث على الورثة، يخرج ثلثه ريع للفقراء، فأخذت على عاتقى تولى المسئولية ذلك وأنشات جميعة خيرية تحمل إسم "عبد الغنى محمود للخدمات الخيرية بقرية السلام" والريع الذى يأتى للفقراء بوزعه فى رمضان على الفقراء بصفة مستمرة، وجدت قطعة أرض من أملاكه بعد وفاته فتبرعت بها لإنشاء مدرسة إعدادية للبنات تحمل اسمه تكريمًا له، ثم تقدمت بطلب لتسمية ميدان الطائرة بلبيس باسم "ميدان عبد الغنى محمود" وصدور القرار من مجلس محلى المحافظة بالفعل بتسمية ميدان الطائرة باسمه.
إطلاق إسم الشيخ عبد الحليم محمود على أهم الميادين بمدينة بلبيس تخليدا له
وقال اللواء سامى علام رئيس مدينة بلبيس، لـ"اليوم السابع"، إنه فور توليه رئاسة مجلس مدينة بلبيس، وعلم أن الشيخ عبدالحليم محمود ولد على أرضها، أرسل مذكرة للمحافظة لإطلاق إسمه على أهم ميدان بمدينة بلبيس وهو ميدان باتا، تكريما وتخليدا له لكونه من مواليد مدينة بلبيس العريقة، وعلى الفور وافق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وأثنى على ذلك، ويتم حاليا تجهيز تمثال للشيخ لوضعه فى الميدان لكى يعرف الأجيال القادمة من أبناء بلبيس فضيلة الشيخ.
السيرة الذاتية لشيخ عبد الحليم محمود
على ضفاف ترعة الإسماعيلية بعزبة أبو أحمد، بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ولد الشيخ عبد الحليم محمودسنة 1328هـ، ونشأ فى أسرة كريمة شريفة ميسورة، مشهورة بالصلاح والتقوى، وهو الابن الأكبر لأشقاء "3 ذكور و4 بنات " وكان والده - رحمه الله - صاحب دينٍ وخلقٍ وعلم، وحفظ الشيخ القرآن الكريم فى سِنٍّ مبكر، ثم دخل الأزهر سنة 1923م، وظل به عامين ينتقل بين حلقاته، حتى تم افتتاح معهد "الزقازيق" سنة 1925م، فألحقه والده به؛ لقربه من قريته، ثم التحق بعدها بمعهد المعلمين المسائي، فجمع بين الدراستين، ونجح فى المعهدين، ثم عُيِّن مُدَرِّسًا، ولكن والده آثر أن يكمل الشيخ عبد الحليم دراسته، ثم تقدم الشيخ لامتحان إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية فنالها عام 1928م فى سنة واحدة؛ ثم استكمل الشيخ الإمام دراسته العليا، فنال العَالِمية سنة 1932م، ثم سافر إلى فرنسا؛ لإتمام الدراسة فى جامعاتها، وذلك على نفقته الخاصة، وآثر الشيخُ عبد الحليم أن يَدْرس تاريخَ الأديان والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، وفى سنة 1938م التحق بالبعثة الأزهرية، التى كانت تَدْرس هناك، وقد تم له النجاح فيما اختاره من علومٍ لعمل دراسة الدكتوراه، وتقلد العديد من المناصب العليا منها وزير الأوقاف، وشيخ الأزهر الشريف، وبعد عودة الشيخ الإمام عبد الحليم محمود من رحلة الحج فى 16 من ذى القعدة 1398هـ، الموافق 17 من أكتوبر 1978م قامب إجراء عملية المرار بمستشفى بالقاهرة، وتوفى بعد 3 أيام من إجراء العملية، وتلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاته بالأسى، وصلى عليه ألوف المسلمين الذين احتشدوا بالجامع الأزهر ليشيعوه إلى مثواه الأخير، تاركًا تُرَاثًا فِكْرِيًّا زَاخِرًا، ما زال يعاد نشره وطباعته، وتم دفنه بضريح بناءه شقيقه الشيخ "عبد الغنى" بجوار مسجد القرية بالشرقية، بعد أن تبرع الإمام بجميع ما يملك ومات دون أن يترك شىء سوء سيرته العطرة.
العمدة محمود صالح عمدة قرية السلام
الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر
الشيخ عبد الحليم محمود مع العمدة محمود صالح نجل شقيقته
صورة الشيخ مع الرئيس السابق مبارك
الدكتورعاصم مع جده الراحل الشيخ عبد الحليم محمود
اللواء محمد صالح وشقيقه العمدة محمود صالح أبناء شقيقة الشيخ
ما يوثق اصل عائلة الشيخ عبد الحليم محمود