في ظل حالة الجدل التي تشهدها تركيا يوميًا حول أرقام الإصابات والوفيات نتيجة تفشي فيروس كورنا المستجد في الداخل التركي؛ خرج عضو المجلس العلمي لمكافحة فيروس كورونا في تركيا، الدكتور ألباى أزاب، بتصريح أثار العديد من التساؤلات في تركيا.
وأشار إلى أن الحالات التي يجرى مشاركتها يوميًا مع الرأي العام هى فقط تلك التي ثبتت إيجابيتها، أما أعداد المصابين فقد تكون ـ في الواقع ـ أكثر من ذلك بكثير.
وأوضح أزاب في تصريحاته بموقع تركيا الان أن اختبارات «PCR» المستخدمة في تشخيص المرض ليست دقيقة للغاية، مشيرًا إلي أن هناك بعض المرضي الذين قد تظهر عليهم بعض الأعراض واحتماليات الإصابة بالمرض، على الرغم من أن نتيجة الفحص الخاصة بهم تكون سلبية.
وأوضح عازب أن جميع هؤلاء المرضى يجرى الاحتفاظ بأسمائهم داخل نظام إلكتروني يسمى نظام إدارة الصحة العامة، مؤكدًا أن الحالات المحتملة للإصابة التى قد تتحول إلى إيجابية يمكن إضافتها إلى الرقم الإجمالى فى وقت لاحق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة