لآخر قطرة دم لم تترك "صباح" 60 سنة، ربة منزل، نجلها وحيدا بعد أن شعرت أنه فى خطر، حيث قام شقيقان بالتوجه لأرضها للخلاف على حد الأرض، ووجدوا نجلها المزارع يعمل بها فنشبت بينهم مشاجرة تطورت إلى استخدام أسلحة بيضاء من قبل الشقيقين المتهمين، وما أن سمعت الأم بالواقعة هرولت تجاه المشاجرة لإنقاذ نجلها وأرضها، وفور وصولها تصدت للمتهمين لكن وجها لها طعنات، حاول الأهالى الذهاب بها لإحدى المستشفيات لكن لفظت أنفاسها الأخيرة
تعود أحداث القضية رقم 283 لسنة 2019، جنايات مركز الزقازيق، ليوم 27 يونيو، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بلاغا بوصول "صباح.م" 60 سنة ربة منزل مقيمة عزبة بيرلى التابعة لكفر دنوهيا مركز الزقازيق، للمستشفى العام جثة هامدة.
وتبين من التحريات التي قام بها الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق، قيام "محمد.ع" 31 سنة عامل وشقيقه "محمود" 33 سنة مقيمان عزبة بيرلى بارتكاب الواقعة.
وتبين من أوراق القضية نشوب مشادة بين "عبد الله محمد السيد مصطفى" 30 سنة عامل زراعى مقيم عزبة بيرلى، وبين المتهمين للخلاف على حد أرض زراعية، حاولت والدته وهى المجنى عليه إغاثته فتعدى عليها المتهمان بسلاح أبيض مطواة أثناء محاولتها الدفاع عن نجلها وسقطت على الأرض غارقة فى دمائها وتم نقلها إلى المستشفى وتوفيت متأثرة بإصابتها، وتم القبض على المتهمين وبعرضهما على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها بمعاقبة الشقيقين بالسجن 10 سنوات لكل منهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة