يمر اليوم، الثلاثاء، 30 عاماً على تتويج فريق ليفربول الإنجليزي بآخر لقب من مسابقة البريميرليج، والذى لم يستطيع أن يحصل عليه حتى الآن.
وفى 28 أبريل من عام 1990، توج ليفربول بلقب الدورى الإنجليزي، والذى كان يقوده كينى دالجليش، بعد الفوز على كوينز بارك 2-1 فى أنفيلد لتأمين لقبهم 18 فى الدوري.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل"البريطانية، أن انتظار جماهير ليفربول للقب الغائب كان من المفترض انتهاؤه قبل أسابيع، ولكن تسبب فيروس كورونا المستجد فى تعليق المسابقة المحلية.
ويتصدر فريق ليفربول ترتيب مسابقة الدورى الإنجليزى برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة عن أقرب المنافسين مانشستر سيتى صاحب الوصافة برصيد 57 نقطة، وكان يتبقى للريدز 6 نقاط من 9 مباريات متبقية من أجل حسم لقب الدورى بشكل رسمي.
وكان ليفربول قد أنهى مسابقة الدورى الإنجليزى فى المركز الثانى أربع مرات، بما فى ذلك موسم 2018-2019 عندما جاء خلف مانشستر سيتى بفارق نقطة واحدة.
وقال فيل طومسون، أحد أبطال الدورى الإنجليزى 1990 فى تصريحات لشبكة "سكاى سبورتس" البريطانية، "لا يمكننى تصديق أنه مر على ذلك كل هذا الوقت، إذا كنت قد قلت فى هذا اليوم قبل 30 عامًا أننا لن نرى لقبًا آخر فى الدوري، لما كنت أصدق ذلك أبدًا، شىء مذهل".
من جانب آخر، كشفت تقارير صحفية عن وجود خلافات بين السنغالى ساديو مانى نجم ليفربول الإنجليزي، والمدرب الألمانى يورجن كلوب.
وارتبط اسم ساديو مانى بالانتقال إلى ريال مدريد، حيث يحظى بإعجاب كبير من قبل الفرنسى زين الدين زيدان المدير الفنى للملكى.
وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية أن هناك عدة خلافات وقعت بين مانى والمدرب الألمانى يورجن كلوب، وكذلك إدارة ليفربول، وهو ما يهدد برحيل النجم السنغالى عن قلعة "أنفيلد" والتفكير فى الانتقال إلى ريال مدريد.
ولم تكشف الصحيفة عن طبيعة الخلاف بين ساديو مانى ومدرب ليفربول، لكنها أشارت إلى غضب اللاعب من إدارة النادى بسبب وضعه التعاقدى.
ويرغب ساديو مانى فى الحصول على زيادة كبيرة فى راتبه البالغ 9 ملايين يورو سنوياً، من أجل تمديد عقده الذى ينتهى فى صيف 2023.
وكان ساديو مانى نجم ليفربول قد اتخذ قرارًا بأنه فى حال رحيله عن ليفربول سيكون إلى ريال مدريد.