راموس: أتطلع لإنهاء الموسم الحالى بحصد لقب مع ريال مدريد

الأربعاء، 29 أبريل 2020 02:22 م
راموس: أتطلع لإنهاء الموسم الحالى بحصد لقب مع ريال مدريد راموس
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الإسبانى، أنه متشوق لارتداء قميص الفريق الملكى من الجديد والعودة للمنافسات مرة أخرى، لكن يجب الانتظار حتى تتخذ السلطات المعنية القرارات اللازمة.

وقال راموس، فى تصريحاته للموقع الرسمى لنادى ريال مدريد، "لا يجب أن نكون أنانيين. الآراء الشخصية لكلٍ منا يجب أن تبقى على الهامش ويجب أن نلتزم بالمبادئ التوجيهية للسلطات الصحية"، مضيفا "أنا أتطلع للعودة إلى المنافسات. لعب الليجا، دورى الأبطال، إلى إنهاء المسابقات لأننى أتعطش لاختتام الموسم مع لقب ما. لكن علينا الانتظار حتى تتخذ السلطات المعنية القرارات ويعلن انه لا يوجد خطر من العدوى أو الانتكاسات المستقبلية".

وأضاف قائد ريال مدريد "سنحاول القضاء على الفيروس للعودة إلى كرة القدم. لكني أقول لك إنى أتعطش بشدة كبيرة للعودة إلى اللعب في البرنابيو، ارتداء قميص ريال مدريد والعودة إلى الحياة الطبيعية. يتطلب ذلك وقتاً بطبيعة الحال".

وتابع راموس "لقد أعطينا أهمية كبيرة للوضع لدرجة أننا في النهاية فقدنا الروتين اليومي للمباريات والتدريبات. بعد فقدان ذلك الإيقاع، حافظنا في منازلنا على الحميات الغذائية والاستراحة والعمل، وربما أنا اليوم أقوى وأكثر لياقة مقارنة بما كنت عليه منذ شهرين".

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء، موافقة الحكومة على عودة التدريبات الفردية للاعبين في الفترة المقبلة تمهيدا للاستئناف التدريجى للموسم الحالي من الليجا والذى توقف في مارس الماضى لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال سانشيز فى تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إنه من المقرر عودة اللاعبين للتدريبات، لكن بشكل فردى يوم الاثنين المقبل الموافق 4 مايو، بحيث تكون هذه المرحلة هى الأولى ضمن مراحل استئناف النشاط الرياضى من جديد بشكل رسمى.

وأضاف سانشيز أنه سيتم السماح للاعبين المحترفين بالتدريبات الفردية بالإضافة إلى السماح بافتتاح مراكز التدريب أيضا، مشيرا إلى أن من الممكن بعد أسبوعين من هذا الموعد عودة التدريبات الجماعية مرة أخرى وبعدها يمكن استئناف المباريات فى 8 يونيو المقبل حال استمرار التقييم الجيد لوضع انتشار الوباء العالمى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة