يبدو أن مسلسل اضطهاد الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان لمعارضيه مستمر، فلم يسلم أحد من عجرفة وجنون الديكتاتور العثمانى، وأصبح مصير أى معارض هو الموت. وتوفيت المغنية هيلين بوليك عضو في فريق غنائي تركي بعد دخولها في إضراب عن الطعام استمر 288 يوما احتجاجا على ملاحقة السلطات لها وفرض حظر على حفلات الفريق.
وأعلن فريق "جروب يوروم" الجمعة وفاة المغنية، وهي أحد عضوين أضربا عن الطعام، وتعني كلمة "يوروم" تعليق أو تفسير باللغة التركية، وغردت جماعة متضامنة مع الفريق عبر موقع "تويتر": "لم تكن مطالبنا بهذه الصعوبة للوفاء بها"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، دخلت بولين وإبراهيم جوكشيك في إضراب عن الطعام، من أجل الضغط على الحكومة لرفع الحظر على حفلاتهم الموسيقية والإفراج عن الأعضاء المسجونين ورفع أسمائهم من قوائم المطلوبين وإسقاط دعاوى قضائية بحقهم، ووقف مداهمة مراكزهم الثقافية.
وتقول الحكومة إن "جروب يوروم" له صلة بـ"جبهة حزب التحرير الشعبية الثورية"، التي تصنفها أنقرة "منظمة إرهابية".
واشتهر الفريق الذي أسسه أربعة أصدقاء في عام 1985. في تركيا وعلى المستوى الدولي بسبب موقفه اليساري الذي يمزج بين الموسيقى الشعبية التركية والكردية.
وتعرض الفريق لغضب السلطات بسبب تركيزه على مكافحة الرأسمالية ومعارضة سياسات أنقرة، وعلى أغنيات تتعلق بكارثة تعدينية قتل فيها أكثر من 300 شخص.
وفي عام 2017. أصدر الفريق ألبوم «إيله كافجا» الذي يعني «كافح بغض النظر عن أي شيء»، وظهر على غلاف الألبوم آلات موسيقية تردد أن الشرطة حطمتها أثناء مداهمة العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة