يمر العالم في الوقت الحالي بجائحة عالمية بتفشي فيروس كورونا المستجد، والذى تسبب في إصابة آلاف البشر ووفاة الآلاف أيضا وهو ما يجعلنا نلقى نظره عن ما بعد القضاء على تلك الفيروس، سواء من الناحية الاقتصادية أو العلمية أو الثقافية، ولهذا تواصنا مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى؟
قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، يجب أن نعرف أولا ما الذى سيحدث من الآن ما الذى ستفعله كورونا حتى نعرف ما بعدها، ولكن أرى أشياء ستتغير، العلاقات بين الدول بعضها ببعض، وتتغير العلاقات بين الدولة والأمة، وستتغير العلاقات الشخصية، فالإنسان أصبح الآن كما أرى وكانه فقد الثقة في نفسه.
وأوضح أحمد عبد المعطى حجازى، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الإنسان أخذ يشك في قدرته على امتلاك مصيره، لأنه من الواضح أن الوباء حتى الآن كانه أصبح أقوى من الإنسان، وطبعا لا أشك أن الإنسان سوف ينتصر على الوباء، لكن متى وكيف وبأى ثمن؟، هذه أسئلة نطرحها على أنفسنا لنعرف إجابة ما سوف يحدث بعد كورونا، ولكن ما اعرفه أن الإنسان سينتصر على هذا الوباء.
أحمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري يعده الكثيرون من المجددين في الشعر العربي، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الفرنسية والإيطالية، أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
ولد أحمد عبد المعطى حجازى، في مدينة تلا محافظة المنوفية عام 1935.م، حاز على شهادة في علم الاجتماع من جامعة السوربون، فضلًا عن شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي.
نشر حجازي أول دواوينه الشعرية "مدينة بلا قلب" في عام 1959، وفي ذات العام نشر ديوانه الثاني "أوراس". وفي عام 1965، صدر الديوان الشعري الثالث لحجازي بعنوان "لم يبق إلا الاعتراف"، أما الديوان الرابع "مرثية العمر الجميل" فنشر عام 1972، بعدها أصدر حجازي ديوانًا جديدًا اسمه "كائنات مملكة الليل"، ليليه ديوانا "دار العودة" عام 1983، و"أشجار الإسمنت" عام 1989.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة