مع انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، وفى إطار حالة االفزع الذى سببه هذا الفيروس، ترددت فى الأيام الماضية حديث الناس عن أننا نواجه "نهاية العالم"، وأعتقد عدد من الأشخاص أن ما يحدث الآن سوف تكون نتيجته القضاء على البشرية، ولهذا طرحنا على الروائية الكبير سلوى بكر، إذا كانت نهاية العالم غدا فماذا ستفعل؟
في البداية قالت الروائية سلوى بكر، إن السؤال غير متوقع، ويعتبر مفاجأة جعلتنى لا أستطيع الإجابة في نفس اللحظة، ولكن إذا علمت أن نهاية العالم غدًا فبالتأكيد لن أفعل شيئا، فإذا كانت النهاية محسومة فما الفائدة أن أقوم بعمل أي أمر، غير انتظار النهاية، وربما لت أتحرك من مكانى لشدة الذهول.
وأوضحت الروائية سلوى بكر، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أننا نتصور أن الحياة بالنسبة لنا هى القاعدة الثابتة، وأن الموت هو الاستثناء، وبالطبع العكس صحيح، ولهذا كل الأسئلة المتعلقة بالموت تكون بالنسبة لنا مفاجأة وصادمة بالنسبة لنا، وهذا قبل انتشار فيروس كرونا وبعد فيروس كورونا.
سلوى بكر هي روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، فصدر لها عدد كبير من الأعمال الأدبية منها "حكاية بسيطة، مقام عطية، زينات في جنازة الرئيس، العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء، عجين الفلاحة، وصف البلبل، أرانب، إيقاعات متعاكسة، البشمورى، كوكو سودان كباشى، أدماتيوس الألماسي، من خبر الهناء والشفاء، الصفصاف والآس، وردة أصبهان" وغيرها الكثير.
