قال مصطفى منشاوى، غفير بمقابر طوخ بالقليوبية، والتي يرقد بها جثمان الشهيد خالد المغربي الشهير بـ "دبابة"، أنه يعمل بخدمة المقابر وحراستها طيلة 55 عاما، إنه قبل دفن الشهيد خالد المغربي بليلة واحدة شهدت المقابر إقبالا كثيفا من الأهل والأصدقاء على الرغم من أنه سيدفن في اليوم التالي لاستشهاده، موضحا "المقابر ازدحمت بالناس وكأنها عيدا".
واضاف "منشاوي" في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه كان يتواجد بالمقابر ما يزيد عن 50 ألف مواطن في انتظار تشييع جثمان الشهيد، "ومكنتش عارف أدخل القبر من حبايب الشهيد وأصدقاءه، على الرغم من حرارة الجو يوم تشييع الجثمان حيث أنه تم الدفن في شهر يوليو 2017، كان قبر الشهيد به درجة رطوبة لم أراها من قبل".
وأوضح، أنه بعد دفن الشهيد كان يأتي يوميا إلى المقابر كعادة عمله اليومي فيجد العشرات يوميا يأتون لقراءة الفاتحة للشهيد خالد المغربي، قائلا "القبر يوميا يخرج منه رائحة طيبة جدا، وبخور، وحكيت لأسرتي، ويميا فضل هذا الوضع أيام طويلة، وطول 55 عاما لم أر جنازة في حياتى حضرها أعداد كبيرة من الأهالي".
واستطرد، أن الشهيد كان طيب السيرة وحسن المعاملة مع الجميع، وهذا السبب الرئيسي لحضور الالاف من أهالي طوخ وتوابعها ومدن أخرى لحضور الجنازة، موضحا "الشهيد خالد كان جاري في المنطقة عمر ما فيه حد اشتكي في يوم منه، وكان دايما سباق في الخير، وكان يحب الكل الصغير والكبير، وعمره ما تكبر على حد بحجة أن ضابط، والتواضع كان سمته الرئيسية".
حارس مقابر الشهيد خالد مغربي
حارس مقابر الشهيد خالد مغربي 2
من أمام قبر الشهيد خالد مغربي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة