سبتمبر المقبل..موعد قطر مع فضيحة جديدة من سويسرا، فهناك عدة تهم سوف توجه للقطرى ناصر الخليفي، رئيس مجموعة بي.إن الإعلامية،حيث سيمثل أمام المحكمة في سويسرا في سبتمبر المقبل.
ووفق موقع "فيدرال نيوز نتوورك" الأمريكي فأن المدير التنفيذي التلفزيوني والكروي القطري سيمثل أمام المحكمة في قضية تقديم فيلا لمسؤول بالفيفا على صلة بصفقة بث بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وسيمثل أيضا أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا، كل من الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لدرة القدم (فيفا)، الفرنسي جيروم فالك ورجل ثالث لم يُذكر اسمه في البيان. وفق سكاى نيوز .
رجال الفيفا متورطون
يُتهم الرجال الثلاثة بالفساد المستتر وسوء الإدارة الجزائية المشددة والتحريض على سوء الإدارة الجزائية المشددة وتزوير الوثائق.
ويتهم القضاء الخليفي بمنحه امتيازات لفاليك، منها شقة فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل حصوله على حقوق بث تلفزيوني لكأسي العالم 2026 و2030.
ورفض القضاء السويسري مؤخرا، طلبا لتنحي ثلاثة أعضاء من مكتب المدعي العالم الفيدرالي تقدم به الخليفي.
وأعلنت المحكمة الجنائية الفيدرالية أن محكمة الشكاوى رفضت طلب التنحي الذي تقدم به الخليفي ضد اثنين من المدعين العامين الفدراليين ومساعدة مدعي عام فيدرالي.
وأوضحت أن الخليفي طلب ذلك معتبرا على وجه الخصوص أن "جلسة 6 ديسمبر 2019 لم تعطه الوقت الكافي لمقاربة النقاط التي أرادها".
تاريخ قطر الأسود
جاء تحديد موعد جلسة محاكمة الخليفى أمام القضاء السويسرى، ليضيف فضيحة جديدة في ملف قطر الرياضي الضخم الملطخ بالفساد، وقال مكتب المدعي العام في سويسرا، إنه وجه اتهامات إلى جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وإلى ناصر الخليفي رئيس مجموعة بي.إن الإعلامية القطرية في قضايا تتعلق بالفساد ومنح حقوق بث مباريات عدد من البطولات منها كأس العالم وكأس القارات.
وقال مكتب المدعي العام السويسري في بيان إن الشخصين "على علاقة بعملية منح حقوق بث لعدة نسخ من بطولتي كأس العالم وكأس القارات".
ويتهم القضاء الرجل القوي السابق في عهد السويسري جوزيف بلاتر، بـ"قبول رشى، الفساد المستتر، سوء الادارة الجزائية المشددة وتزوير الوثائق".
فيما اتهم الخليفي رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية ورجل ثالثا يعمل في قطاع الحقوق الرياضية لم تتم تسميته، بـ"التحريض على سوء الإدارة الجزائية المشددة"، كما اتهم الرجل الثالث بـ"الرشوة".
وكان الخليفي وفالك خضعا مطلع ديسمبر الماضي لاستجواب من قبل الادعاء الذي وصفها بأنها "جلسات استماع نهائية" في التحقيقات الجنائية التي بدأت في مارس 2017، على خلفية شبهات فساد في منح مجموعة "بي ان" حقوق البث التلفزيوني لمونديال 2026 و2030.
وجاء هذا الاتهام الجديد مستكملا لقضايا فساد ارتبطت بملفات الرياضة القطرية، وامتدت من عالم كرة القدم إلى ألعاب القوى.
قطر متهمة أيضا أمام القضاء الفرنسى
ومن جهة أخرى وجهت السلطات القضائية الفرنسية تهما بالفساد لقطر، على خلفية ترشيح الدوحة لبطولة ألعاب القوى التي استضافتها العاصمة القطرية بين 27 سبتمبر و6 أكتوبر 2019. وفق سكاى نيوز
وتشمل التحقيقات المالية الفرنسية دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 ملايين دولار، يعود تاريخهما إلى 2011، من قبل شركة "أوريكس" قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.
وبحسب التقارير، كانت الدوحة في تلك الفترة تأمل في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017.
وكشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، تورط رئيس باريس سان جرمان، القطري ناصر الخليفي، بإجراءات "مشبوهة" في صفقات انتقال اللاعبين.
وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، مطالب "غير قانونية" من الخليفي خلال صفقة انتقال الأرجنتيني خافيير باستوري من باليرمو الإيطالي إلى باريس سان جرمان في عام 2011.
وطلب رئيس النادي الباريسي المثير للجدل، مبلغ مليوني يورو، من أمير قطر، لحساب وكيل أعمال اللاعب الأرجنتيني، وهو ما يخالف قوانين الانتقالات المعمول بها في أوروبا.