كشفت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن يومياتها داخل الحجر الصحي الذى فرضه فيروس كورونا عليها، مؤكدة أنها لم تغادر قصر الإليزيه الرئاسى منذ يوم 15 مارس الماضى.
وقالت سيدة فرنسا الأولى خلال حديثها مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، إنها لم تغادر منزلها منذ أن ذهبت للتصويت مع زوجها في الانتخابات البلدية في "لوتوكيه" مسقط رأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن تتجول في باريس على ضفاف نهر السين، في 15 مارس الماضي، وهي المرة الأخيرة التي خرجت فيها من منزلها قبل الدخول في الحجر المنزلي.
موضحة أنها منذ منتصف مارس الماضي بعد مشاهدتها اكتظاظ الفرنسيين على ضفاف نهر السين دون احترام البعد الاجتماعي، قررت ألا تطأ قدمها خارج القصر.
وفيما يتعلق بيومياتها داخل الإليزيه، قالت بريجيت إنها "تعرف أنها مقيدة تعيش بين قوسين"، مكرسة يومها للاطمئنان على تدابير تطهير وتعقيم القصر، والإشراف على تدابير التباعد الاجتماعي، وحضور اجتماعات عبر الفيديو مع أزواج رؤساء الدول الأجنبية، حيث إنه لا رحلات أو قمم رسمية على النحو الموصى به في البروتوكول.
وأضافت: "مجرد عدد قليل من المكالمات الهاتفية مع السيدات الأولى التي تعرفها"، كمحادثتها الأخيرة مع كيم جونج سوك، زوجة رئيس كوريا الجنوبية، موضحة أن هذا البلد، قد قاوم الفيروس بشكل معد جيداً ويخطط بالفعل للمستقبل، لا سيما مع تطوير دورات دعم للأطفال الذين يواجهون أكبر قدر من الصعوبة من خلال التعليم عن بعُد.
كما تحدثت بريجيت ماكرون أيضاً مع صديقتها ميلانيا ترامب، التي كانت أكثر قلقاً من زوجها، إذ أبلغتها السيدة الأولى الأمريكية عن "الصدمة" التي شعرت بها بسبب عنف الوباء في نيويورك.
وحضرت بريجيت اجتماعا بالفيديو، مع مديرة مستشفى كولمار كريستين فيات، والطبيب جان ماري ويل، تضمن مناقشة احتياجات المستشفى، وأبلغتهم بدعم قدره 200 ألف يورو، تم تخصيصها لحالات الطوارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة