نشرت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم، الخاطرة التاسعة من الخواطر رمضانية للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بعنوان: "جيل العاشر من رمضان قادم"، والتي قال فيها:" لكل مصرى أن يفخر بتاريخ قواته المسلحة الباسلة المُشرِّف ، ماضيها وحاضرها ومستقبلها بإذن الله تعالى ، ذلك أن القوات المسلحة المصرية هي من أعماق الشعب المصري ، وفي أعماقه ، ليس فيها ولا بها- ولا مجال لأن يكون بها - مرتزقة ، بل هي : ابني وابنك ، وأخي وأخوك ، وابن عمي وابن عمك، فيها الولد، والوالد، والأخ، والصديق، هي عرض هذا الشعب وشرفه، كما أنه - أيضا - هو عرضها وشرفها، هى هو ، وهو هي ، ولا يمكن لهذه العُرَى أن تنفك أبدا .
وأضاف جمعة: "قواتنا المسلحة الباسلة التي حررت في حرب العاشر من رمضان سنة 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 الأرض ، واستردت للأمة العربية كلها عزتها وكرامتها ، وحطمت خط بارليف الذي كان يقال: إنه من المستحيل أن يُعبَر ، تسطَّر الآن تاريخا جديدا في قهر قوى الشر والظلام والإرهاب ، وتقدم في ذلك تضحيات عظيمة من دماء أبنائها الذكية الطاهرة ، وتسهم بقوة في معركة البناء والتنمية ، فهي بحق : درع الوطن وسيفه ، يد تحمل السلاح تحمي وتحرس ، وأخرى تخوض غمار معركة التنمية تبني وتعمر ، وإن وراء البطل العظيم أحمد المنسي ألف منسي آخر ، ألف بطل آخر على درب البطولة والفداء والتضحية والشجاعة والشهامة والنبل .
واختتم وزير الأوقاف: "وإن دعم قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة في المرحلة الراهنة واجب الوقت دينيا ووطنيا ؛ لنخلص وطننا والعالم من شر التطرف والإرهاب وقوى الشر والظلام ، وبمناسبة ذكرى العاشر من رمضان نوجه كل التحية والتقدير والتهنئة بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعا للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ولقواتنا المسلحة الباسلة ، وللشعب المصري كله ، سائلين الله العلي العظيم أن يجعل مصرنا العزيزة أمنًا أمانًا ، ويجعل أيامنا كلها نصرًا وعزًا ، سخاء رخاء ، وأن يعجِّل سبحانه برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين".