الصحف العالمية: رئيس البرازيل يركب "جيت سكى" وسط حداد رسمى تكريما لضحايا كورونا.. إصابة 11 من أفراد الخدمة السرية المكلفة بحماية ترامب بكوفيد 19.. رئيس حكومة بريطانيا يكشف خطة لتخفيف الإغلاق بشعار ابقوا متأهبين

الأحد، 10 مايو 2020 03:24 م
الصحف العالمية: رئيس البرازيل يركب "جيت سكى" وسط حداد رسمى تكريما لضحايا كورونا.. إصابة 11 من أفراد الخدمة السرية المكلفة بحماية ترامب بكوفيد 19.. رئيس حكومة بريطانيا يكشف خطة لتخفيف الإغلاق بشعار ابقوا متأهبين ترامب وجونسون وجايير
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: ترامب يحاول إقناع الأمريكيين بالعودة رغم ارتفاع الوفيات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه فى الوقت الذى دمر فيروس كورونا المستجد بمجتمعات جديدة فى أنحاء الولاايات المتحدة وزيادة عدد الوفيات ليتخطى 78 ألف، فإن الرئيس دونالد ترامب  ومستشاريه تحولوا من إدارة الأزمة على مدار الساعة إلى ما وصفوه بإستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى إحياء الاقتصاد المنهك والاستعداد لتفشى المرض فى خريف هذا العام.

 

 لكن بالقيام بذلك، فإن الإدارة تطلب من الأمريكيين أن يقبلوا اقتراحا مدمرا وهو أن التراكم الثابت واليومى لعدد الوفيات هو الثمن الباهظ لإعادة فتح الأمة.

 

وداخل الجناح الغربى، يتحدث بعض المسئولون عن مهمة الحكومة الفيدرالية لتخفيف القيود باعتبار أنها تحققت بشكل كبير، لأنهم يعتقدون أن المستشفيات مجهزة للتعامل مع الطلب المتوقع، حتى مع تحذير مسئولى الصحة بأن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تزيد بشكل كبير خلال شهرى مايو ويونيو مع تخفيف مزيد من الولايات والمناطق المحلية للقيود، ولا يزال بعض جهود التخفيف يوصى بها مع بدء الولايات فى إعادة الفتح.

 وتعانى الإدارة لتوسيع نطاق الاختبارات لما يقول الخبراء أنه ضرورة لإعادة فتح الأعمال بأمان، ولم يعلن المسئولون عن أى خطة وطنية لتتبع المخالطين. ويضع ترامب وبعض مستشاريه الأولوية لعلم نفس الوباء  بقدر خطط مكافحته، ما لم يكن أكثر، ويقول بعض المساعدين والمستشارين الخارجيين، لزرع الثقة بأن الناس بإمكانها أن تعود بشكل مريح إلى الحياة اليومية على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات.

 

وكان معدل البطالة فى الولايات المتحدة قد وصل إلى معدل تاريخ بلغ 14.7%. وحث ترامب الأمريكيين على التفكير فى هذه الفترة للانتقال إلى العظمة، مضيفا خلال لقاء بأعضاء الكونجرس الجمهوريين إنهم يتوقعون فعل شىء سريع للغاية، وسيكون العام القادم ظاهرة. وتنبأ الرئيس أن يختفى الفيروس نهائيا حتى بدون لقاح، وهو الذى يتناقض مع ما يقوله مستشاروه.

 

إدارة ترامب رفضت عرضا لتصنيع ملايين من أقنعة N95

فى بداية الوباء

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفضت طلبا فى بداية تفشى وباء كورونا فى الولايات المتحدة عرضا لتصنيع المئات من ماسكات N95 فى أمريكا.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه فى يوم 22 مايو الماضى، وبعد رصد أول حالة إصابة بكورونا فى الولايات المتحدة، انهالت الطلبات على شركة مايكل بوين خارج فورت ورث بولاية تكساس، بعضها قادم من  أماكن بعيدة مثل هونج كونج. فالشركة التى تعمل فى مجال الإمدادات الطبية، يمكن أن تكثف الإنتاج لتصنع 1.7 مليون ماسك إضافى من نوع N95 أسبوعيا. وقد رأى صاحب الشركة  تراجع الإنتاج المحلى من الماسكات الطبية كقضية أمن قومى، ورغم ذلك أراد أن يقدم للحكومة الفيدرالية المساعدة. وكتب فى هذا اليوم رسالة عبر البريد الإلكترونى لكبار المديرين فى وزارة الصحة والموارد البشرية قال فيها إنه سيكون لديه خطوط جديدة لإنتاج أقنعة n95، وإعادة تنشيط هذه الآلات سيكون صعبا  ومكلفا للغاية، لكن يمكن إنجازه فى ظل موقف صعب.

 

 إلا أن اتصالاته على مدار عديدة مع كبار مسئولى الوكالة، ومنهم روبرت كالدلك، مساعد الوزير للجاهزية واستجابة الطوارئ، تركت بوين بانطباع واضح أنه لا يوجد اهتمام كبير فورى بعرضه.

 

 حيث ردت لورا وولف، مدير قسم حماية البنية التحتية الحرجة فى الوزارة فى نفس اليوم بالقول إنها لا تعتقد أنهم كحومة فى أى مكان قريب للرد على أسئلته..

 

 وقال رجل الأعمال فى رسالة أخرى إن شركته أخر شركة محلية كبرى فى إنتاج الماسكات، وهاتفه يرن طوال الوقت ولا يحتاج لعمل الحكومة، ولكنه فقط يخبرهم بأنه بإمكانه الحفاظ على بنيتها التحتية لو ساءت الأمور، فهو رجل وطنى فى المقام الأول ورجل أعمال فى المقام الثانى.

 

 وفى النهاية، فإن الحكومة لم تستجب لعرض بوين. وكان من الممكن أن توفر خطوط إنتاجه حتى الآن أكثر من 7 مليون ماسك شهريا.

 

نيوزويك: إصابة 11 من أفراد الخدمة السرية المكلفة بحماية ترامب بكورونا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن حوالى 11 من أعضاء جهاز الخدمة السرية الأمريكى المكلف بحماية الرئيس ونائبه وعائلتيهما قد أصيبوا بفيروس كورونا، فى الوقت الذى دخل جوالى 10 آخرين من أعضاء الخدمة فى عزل ذاتى.

 

 وكانت الخدمة السرية قد أكدت فى مارس الماضى أن موظفا واحدا لديها جاءت اختباراته إيجابية لكوفيد 19. لكن وفقا لوثائق وزارة الأمن الداخلى، التى أطلعت عليها مواقع وصحف منها ياهو نيوز ويو إس إيه توداى، فإن المرض أكثر انتشارا بكثير، حيث يوجد 11 حالة نشطة فى الوكالة، وتعافى 23 من الأعضاء العاملين، وهناك 60 آخرين فى العزل الذاتى.

 

ومن بين 7600 موظفا بالخدمة السرية، هناك 3 آلاف عميل يعملون عن قرب مع من يتولون حمايتهم. ولم يكن هناك زيادة فى أعداد الإصابات سواء إذا كانوا مدنيين أو عملاء يعملون عن كثب مع القادة السياسيين الأمريكيين، كما أن مواقعهم غير معروفة أيضا.

وقال المتحدث باسم الخدمة السرية فى بيان إنه من أجل حماية خصوصية المعلومات الصحية لموظفيها ولأسباب تتعلق بالأمن العملياتى، فإن الخدمة السرية لن تكشف عن عدد الموظفين الذين جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لكوفيد 19، ولا عدد موظفيها الذين دخلوا فى السابق أو الآن فى العزل.

 

 وأضاف أنه منذ بداية الوباء، فإن الخدمة السرية كانت تعمل بكل أنماط السلامة العامة ومع الوحدة الطبية بالبيت الأبيض لضمان سلامة أمن موظفيها ومن يقومون بحمايتهم.

 

 يأتى هذا فى الوقت الذى ازدادت فيه المخاوف من انتشار الفيروس داخل الدائرة المقربة للبيت الأبيض، حيث جاءت نتيجة اختبارات المتحدثة الصحفية بالاسم البيت الأبيض كاتى ميلر، زوجة مستشار ترامب ستيفين ميلر بالفيروس، وأصيب أحد لأفراد العاملين بالبيت الأبيض، والذى أجرى اتصال قريب بالرئيس.

 

 

الصحف البريطانية:

التايمز: الملكة إليزابيث تنسحب من الحياة لأشهر فى أطول فترة غياب لها

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ستنحسب من الحياة العامة لأشهر فيما يتوقع أن يكون أطول فترة غياب عن الواجبات الرسمية فى عهدها الذى دام 68 عاما.

 وأوضحت الصحيفة ان الملكة ستظل فى قلعة وندسور إلى أجل غير مسمى، وسيتم تعليق فعالياتها اليومية فى الخريف أيضا، وتظل لزيارة لرسمية التى من المقرر أن تقوم بها إلى جنوب أفريقيا فى أكتوبر المقبل معلقة. كما سيتم إغلاق قصر بكنجهام أمام العامة هذا الصيف للمرة الأولى تقريا منذ 27 عاما. وتم بالفعل إلغاء بعض الفعاليات مثل حفلات الحديقة.

 

وعادة ما تعود الملكة من وندسور إلى  القصر فى مايو، حيث تمضى أغلب وقتها حتى نهاية عطلة الصيف فى بالمورنال فى يوليو. إلا أن المساعدين الملكيين قالوا إن الملكة ستكسر التقاليد ولن يكون لديها ارتباطات أو تحركات حتى زوال التهديد من وباء كورونا.

 

ووصفت الصحيفة تعطيل جدول الأعمال بأنه سيكون ضربة للملكة التى قالت فى الماضى أنها تشعر أنه يجب أن يتم رؤيتها حتى يتم تصديقها، وهو الشعور الذى يعتقد أنه لعب دور ا فى ظهورها فى خطابين تلفزيونيين للبريطانيين خلال الإغلاق. وكان خطابها للأمة الشهر الماضى قد جذب 24 مليون مشاهد.

 

وكان آخر ظهور عام للملكة غليزابيق فى خدمة الكومونويلث فى ويستمنيستر فى التاسع من مارس، وعزلت نفسها فى ويندسور منذ 19 مارس مع زوجها دوق أدنبرة الأمير فيليب، الذى سيتم 99 عاما الشهر المقبل، على الرغم من أنها واصلت العمل وتظل على اتصال منتظم مع رئيس الحكومة وقادة العالم عبر الهاتف ومكالمات االفيديو.

 

وقال مصدر ملكى إن الملكة لن تفعل أى شىء يتعارض مع النصيحة الموجهة لمن هم فى مثل عمرها، وستتخذ كل المشورة المناسبة.

 

جونسون يكشف خطته لتخفيف الإغلاق بشعار "ابقوا متأهبين"..

ينتظر البريطانيون مساء اليوم ، الأحد، الخطة التى سيكشف عنها رئيس الحكومة بوريس جونسون بشأن كيفية التعامل مع الوباء خلال الفترة القادمة.

 

 وبحسب ما قالت صحيفة التليجراف، فإن جونسون سيطلب من البلاد أن تظل فى حالة تأهب والسيطرة على الفيروس وإنقاذ الأرواح، فى إطار نظام تحذير جديد بشأن كوفيد 19 كجزء من خارطة الطريقة التى يطرحها لرفع الإغلاق تدريجيا.

 

 وفى الخطاب الذى سيوجهه جونسون، من المتوقع أن يدعو العمال والشركات للبقاء فى حالة تأهب بتبنى قواعد التباعد الاجتماعى الصارمة مع تشجيع الحكمة لهؤلاء الذين لا يستطيعون العمل من المنزل للعودة إلى المكاتب والمصانع.

 

  وأوضحت الصحيفة أن نظام التحذير الجديد المكون من خمس مراحل، يشبه الخطة المستخدمة للإعلان عن المستويات التهديد الإرهابى، وسيم استخدامها لتحديد الخطر الذى يمثلها لفيروس وتشجيع  تبنى الرأى العام للقواعد. وسيتراوح الإنذار من المستوى الأول الأخضر إلى المستوى الخامس الأحمر. فمن المتوقع أن تظل إنجلترا فى معدل الانتقال من المستوى الرابع، ثانى أعلى المستويات خطورة، إلى المستوى الثالث، وهو ما يشير إلى أن معدل العدوى لا يرتفع بشكل كبير.

 

 وسيتم إدارة النظام من قبل مركز مشترك للأمن الحيوى، وسيكون مسئولا عن الكشف عن الارتفاعات المحلية لمرض كوفيد 19، حتى يتمكن الوزراء من زيادة القيود فى الوقت الضرورى للمساعدة فى الحد من معدلات العدوى.

 

  وسيتخلى جونسون عن شعار الحكومة السابق "ابق فى المنزل، احمى خدمات الصحة الوطنية، أنقذ الأرواح"، مع محاولته لإعادة فتح قطاعات من الاقتصاد بحذر، وذلك بعد تحذير بنك إنجلترا من أن البلاد فى طريقها لتواجه الركود الأكثر عدة على الإطلاق.

 

الشعار الجديد " ابقوا متأهبين، سيطروا على الفيروس، أنقذوا الارواح" قد تم وضعه من قبل المخطط الإستراتيجى الاسترالى إزال ليفيدو،  والنيوزيلندى بن جويرين البالغ من العمر 25 عاما، الذى نصح المحافظين بشأن إستراتيجيتهم فى السوشيال ميديا خلال انتخابات العام الماضى، لكن وزير النقل  البريطانى جرانت شابس، حذر من أن قاعدة المسافة الاجتماعية تعنى أنه ختى لو عادت شبكات النقل إلى العمل بكامل طاقته، فإن واحدا فقط من كل 10 ركاب سيكون قادر على السفر للحد من مخاطر نقل الفيروس. وستنشر خارطة الطريق كاملة للحكومة فى 50 صفحة اليوم الأحد، عندما تعرض للنواب. ومن المتوقع أن يوجه جونسون خطابا للجنة 1922 من نواب البرلمان المحافظين يوم الثلاثاء القادم فى ظل قلق داخل الصفوف بشأن التأثير الاقتصادى للإغلاق.

 

وستسمح الحكومة لمراكز الحدائق هذا الأسبوع، لكنها ستزيد الغرامات المفروضة على أولئك الذى ينتهكون القواعد.

 

 وفى غضون ذلك، واعتبارا من الشهر المقبل سيتم وضع الركاب الذين يصلون إلى المطارات والموانىء البريطانية فى الحجر الصحى لمدة أسبوعين، وفقا للخطط التى كشفت عنها "صنداى تليجراف" الشهر الماضى.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

إيطاليا تحتفل بالإفراج عن سيلفا رومانو المختطفة من جماعة مسلحة بكينيا من 17 شهرا

 

تحتفل إيطاليا بالافراج عن سيلفيا رومانو، موظفة الإغاثة الإيطالية التى اختطفت فى كينيا منذ 17 شهرا، من قبل جماعة مسلحة، وتعرضت لضغوط كبيرة من أجل إعتناق الإسلام والزواج على الطريقة الإسلامية.

 

وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن سيلفيا كانت تعتبر رهينة سياسية لدى المنظمة الصومالية المنتسبة لتنظيم القاعدة، التى أرسلت إلى إيطاليا فى يناير 2020 مقطع فيديو ظهرت فيه وقالت "أنا سيلفيا رومانو وأنا بخير"، ومنذ هذا الوقت كانت هناك مفاوضات شاقة بسبب الفدية التى تطالب بها المنظمة الصومالية،التى انتهت بالافراج عنها وعودتها الى ايطاليا.

 

وكانت كلماتها الأولى بعد إعلان الافراج عنها وإعادتها لإيطاليا، "لقد كنت قوية وقاومت، وأشعر أننى بخير ولا استطيع الانتظار للعودة"، وكتب رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى "سيلفيا نحن فى انتظارك".

 

وقال والدها "أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أعد أهتم بأي شيء بعد الآن ، أريد فقط أن أعانق سيلفيا بعد 17 شهرًا ، لقد كنت أحسب الأيام"، كما قالت والدتها فرانشيسكا فوماجالي: "أنا سعيد ، مذهول ، لم أتوقع ذلك".

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم اختطاف سيلفيا رومانو فى 20 فبراير 2018 فى تشاكاما ، وهى بلدة تبعد 80 كيلومتر عن ماليندى، فى كينيا ، وعملت هناك كمتطوعة فى برنامج رعاية الأطفال المهجورين مع المنظمة غير الحكومة الإيطالية ، واقتحم الخاطفون مقر المنظمة غير الحكومية الإيطالية Africa Milele"." واقتحم الخاطفون مقر المنظمة غير حكومية المسلحة بالبنادق والسواطير.

 

وبحسب مصادر المخابرات الإيطالية ، فإن رومانو الآن "في مكان آمن"، بعد إطلاق سراحها ، نقلت إلى قاعدة للقوات الدولية في مقديشو. ثم نقلت إلى مقر السفارة الإيطالية في العاصمة الصومالية.

 

وقال السفير الإيطالي في الصومال ألبرتو فيكي "لقد رأيتها للتو ، أعتقد أنها بخير ، جسديا ونفسيا"، "إنها فتاة قوية جدا ، قادرة جدا ، أعتقد أنها صمدت بشكل جيد للغاية."

 

رئيس البرازيل يركب "جيت سكى" وسط حداد رسمى تكريما لضحايا كورونا

 

 

يظهر الرئيس البرازيلى، جايير، وهو يتنزه ب"جيت سكى"، فى الوقت الذى أعلنت فيه المحكمة العليا والكونجرس البرازيلى قرار حداد رسميا لمدة ثلاثة أيام تكريما لأكثر من 10 آلاف ضحية لفيروس كورونا.

 

وقام بولسونارو بجولة على الجيت سكى، فى مياه بحيرة بارانوا، بالقرب من قصر ألفورادا، المقر الرئاسى، فى حين تجاوز عدد الوفيات الناجم عن فيروس كورونا 10 آلاف شخص، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن النشاط الترفيهى للرئيس لم يكن مدرج فى جدول أعماله، كما أنه لا يتبع اجراءات منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعى والمسافات الآمنة .

 

وأوضحت الصجيفة أن عدد المصابين ارتفع إلى 155.939 شخص، مما يجعل البرازيل الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية السادسة  فى العالم من حيث عدد الوفيات، كما أن العلماء يقدروا أن العدد المعلن عنه رسميا فى البرازيل يمكن أن يكون أعلى ب 15 مرة، نظرا لعدم اجراء البلاد اختبارات.

 

وقال رئيس مجلس النواب البرازيلى روريجو مايا، ورئيس مجلس الشيوخ ديفى كولومبر، إن "البرلمان البرازيلى يشعر بالخسارة والحزن والاسف"، ولذلك فإن جميع الاحتفالات محظورة خلال أيام الحداد الثلاثة على ارواح الضحايا.

 

وقال القادة البرلمانيون "يعاني الكونجرس أيضا من ألم الكثير من العائلات البرازيلية لدرجة أنها فقدت أحباءها ، دون أن يتمكنوا من دفع الجزية العادلة لهم" ، مضيفا أن الأزمة الصحية غير المسبوقة هي "مأساة تدمرنا كل يوم أكثر.

 

وحث الكونجرس البرازيلى الشعب على البقاء فى المنازل والتمسك بتوصيات السلطات الصحية العالمية حتى لا يففقدوا أشخاصا آخرين.

 

وشدد رئيس المحكمة ، خوسيه أنطونيو دياس توفولي ، على أن "المخرج من هذه الأزمة يكمن في الاتحاد والحوار والعمل المنسق والمحمي بالعلم".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة