أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها إدمان زوجها لقضاء وقته فى الحديث بشكل غير أخلاقى مع نساء على مواقع التواصل الاجتماعى والانشغال بالألعاب الإلكترونية، لتؤكد:" لم أكن أعلم أنه مريض، يفضل المكوث بالمنزل بالأيام دون عمل منشغلا بالألعاب الإلكترونية، ويطالبنى بتوفير احتياجات المنزل من طعام وشراب من أموالى، وعندما أرفض ينهال علىّ بالضرب".
وتابعت الزوجة: "تحولت حياتى لجحيم أتعرض للضرب والتعنيف، وساءت حالتى النفسية لدرجة دفعتنى لطلب الطلاق بالمحكمة، بعد مطالبتى بالتحمل على يد أهلى تحت مبرر أنه لم يمض شهور على زواجى خوفا من الفضائح".
وأضافت س.م.أ، البالغة من العمر 35 عاما أثناء جلسات القضية: "مللت من هذه الحياة، فزوجى متزوج من مواقع التواصل الاجتماعى وليس بى، يرفض العمل ويطالبنى بالإنفاق عليه وأسرته، وأصبحت لا أشعر أننى فى عصمه رجل".
وأكملت: كثيرا ما توسطت لزوجى لأجد له وظيفة، ولكنه كان يخذلنى فى كل مرة، ويعود ليطلب منى راتبى الشهري، فلم يكن أمامى إلا تركه بعد أن كرهته بسبب إهماله لى، وتدهور علاقتنا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة